كيان العدو

بعدما حاول العدو الصهيوني اخفاء خسائره الكبيرة التي كبدته اياها الجمهورية الاسلامية الايرانية في الحرب الاخيرة، يقر مسؤولون صهاينة بعد فترة من الكتمان المقصود، بفعالية الضربات الايرانية ودقة اصابتها لاهداف استراتيجية.

وأقرّ مسؤول عسكري إسرائيلي بأنّ الضربات الإيرانية التي نُفّذت الشهر الماضي أصابت مواقع عسكرية إسرائيلية، في أول اعتراف علني من نوعه بقصف هذه المواقع.

وأحجم المسؤول، عن تقديم مزيد من التفاصيل، بما في ذلك تحديد المواقع العسكرية المتضرّرة أو مدى الضرر الذي لحق بالبنية التحتية العسكرية.

الى ذلك اعترف جيش الاحتلال الاسرائيلي بإصابة مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في الكرياه مقر وزارة الحرب بصاروخ إيراني خلال الحرب الأخيرة، بحسب منصة حدشوت بزمان الإخبارية العبرية التي قالت إنه سيتم اغلاق المكتب لمدة أربع شهور للصيانة والتجديد.

فيما وتجدر الاشارة الى ان هذه الضربة حدثت في أول أيام الحرب حيث سقطت صليات صاروخية إيرانية في وسط تل ابيب بمنطقة مقر وزارة الحرب، وفرضت السلطات الصهيونية رقابة مشددة آنذاك على الحدث وانتشرت فرق اسعاف واطفاء بشكل واسع في المنطقة، فيما قالت وسائل اعلام عبرية إن موقعا استراتيجيا وحساسا جدا تعرض للقصف من دون تسميته.

وفي وقتٍ سابق، كشف موقع إسرائيل ديفنس أنّ مصفاة بازان الحيوية في حيفا، تعرّضت لأضرار جسيمة من جرّاء هجوم إيراني، والحكومة الإسرائيلية اقرت أمر طوارئ لإعادة تأهيلها سريعاً من دون الحاجة إلى تصاريح بناء، وسط مخاوف من أزمة طاقة.

كما زكانت قد تركّزت الضربات الإيرانية بشكل متكرّر على تل أبيب وحيفا، وهما مستوطنتان ذات كثافة سكانية عالية، بالإضافة إلى جنوب فلسطين المحتلة في محيط بئر السبع، حيث توجد منشآت عسكرية.

فيما وكان مسؤولون ايرانيون قد اكدوا  أنّ الكثير من خسائر العدو الاسرائيلي تخضع لحظر إعلامي كبير، قائلين ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تثق بما تنشره الولايات المتحدة والكيان الصهيوني بشأن تلك الخسائر.