مطار اللد باق تحت الحصار.. اليمن ماض في الحظر رغم التهديدات
في وقت يتواصل الحظر اليمني ضد مطار اللد في يافا المحتلة، يتوقع مراقبون ان بنك أهداف صنعاء سيأخذ في التوسّع في عمق الكيان الاسرائيلي خلال الأيام المقبلة، ما يدلل على تجاهل صنعاء لكل التهديدات الصادرة عن العدو.
متحدية تهديدات الكيان الاسرائيلي ورافضة وقف الإسناد لقطاع غزة تصعّد صنعاء عملياتها ضد العدوّ وتبقي مطار اللد تحت الحظر.
اصرار تبديه اليمن على الرغم من كل التغيرات في المنطقة ابرزها رضوخ الكيان للجمهورية الاسلامية الايرانية، لتستكمل صنعاء فرض الحظر على العدو والتأثير بشكل مباشر عليهم سيما اقتصاديا.
ويقول مراقبون ان استمرار الحظر اليمني على مطار بن غوريون في تل أبيب، وتجديد التحذيرات اليمنية لشركات الطيران الدولية من مخاطر التحليق والهبوط في المطار، يأتي بعد استئناف الرحلات منه وإليه في ظل وقف إطلاق النار بين إيران والعدو الاسرائيلي مع استمرار وضع ميناء حيفا في قائمة الأهداف.
وتشير المعطيات في هذا الجانب الى ان بنك أهداف صنعاء سيأخذ في التوسّع في عمق الكيان خلال الأيام المقبلة، رغم التهديدات التي تتلقاها اليمن.
تهديدات اعتبرها مراقبون محاولة يائسة لإيقاف العمليات، وفي وقت يقول رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو انه سيضطر للتعامل مع التهديدات القادمة من اليمن تتحدث تقارير عن معلومات مفادها قيام جيش الاحتلال بإعداد خطة للتعامل مع اليمن الأمر الذي تدركه صنعاء جيدا ومتمرّسة في افشاله.
ووسط مخاوف من عودة محور المقاومة بهذا الشكل، في أعقاب الفشل الإسرائيلي الأميركي في الحرب ضد إيران، واستمرار العمليات اليمنية، يقر قائد القيادة المركزية للقوات الجوية الأميركية في الشرق الأوسط، الجنرال أليكسوس غرينكيفيتش، بأن قوة اليمن تؤرّق الولايات المتحدة حيث نقلت وكالة رويترز عنه قوله إن اليمن بات يشكّل مشكلة معقّدة ومستعصية ستستمر في إقلاق واشنطن لسنوات مقبلة.
وبالمحصلة، يشكل فرض الحظر الجوي على كيان العدو عقبة كبيرة بوجه العدو يقر مسؤولون صهاينة أن الإنجاز اليمني لم يكن فقط في إغلاق مطار بن غوريون لساعات ، بل في تدمير أحد رموز ما سمّاها السيادة الإسرائيلية وعزل الكيان عن العالم الخارجي.