دولي

في موجة صاروخية جديدة، كانت أكثر قوة وتدميرا وفق ما أكده الحرس الثوري الإيراني، أطلق صلية صاروخية جديدة على الاراضي المحتلة على الكيان الصهيوني، لتصيب أهدافها رغم الدعم الأمريكي والغربي الشامل للصهاينة وامتلاكهم أحدث منظومات الدفاع والتكنولوجيا الجوية.

وفي التفاصيل، أطلقت إيران صباحا، صلية جديدة من الصواريخ باتجاه الكيان تقدر بأكثر من 20 صاروخاً، وفقاً لإعلام العدو، الذي أكد إصابة عدد من المستوطنين نتيجة الهجوم الصاروخي الإيراني، واحتمال وجود عالقين تحت أنقاض مبنى قصفته إيران في منطقة تل أبيب الكبرى.

وعلى وقع قوة الهجمة الصاروخية التي حققت أهدافها، فرضت الرقابة العسكرية حظراً على مكان استهدفته إيران وأصابته في منطقة غليلوت. وسط تقديرات صهيونية بأن المكان المستهدف هو مخزن كبير أو منشأة لوجستية تابعة  لشعبة الاستخبارات العسكرية التابعة لجيش العدو. كما وأعلنت وسائل إعلام اعدو إصابة هدف حساس في هرتسيليا شمال غربي تل أبيب بفعل الصواريخ الإيرانية، بعد تسجيل إصابة مباشرة وتدمير مبنى فيها واشتعال النيران في عددٍ من الحافلات بعد إصابتها إصابة مباشرة.

الصلية الجيددة جاءت بعد أن شهد ليل أمس انطلاق الموجة التاسعة من عملية الوعد الصادق 3، والتي استهدفت القاعدة التي انطلق منها العدوان على مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون.

وأكدت وسائل إعلام العدو وجود خلل في تفعيل صفارات الإنذار مبكراً، حيث لم يتمّ تلقّي إنذارات مسبقة قبل سقوط الصاروخ في تل أبيب في الوسط، حيث سُمع دوي انفجار. حيث أضاف إعلام العدو أنّه تمّ رصد صواريخ من إيران قبل دقيقتين فقط من وصولها.

أما في الشمال، فدوت صفارات الإنذار في عدة مناطق، من نهاريا إلى قيسارية، مروراً بحيفا المحتلة، إضافةً إلى الجولان السوري المحتل. كما دوّت انفجارات في شمالي الأراضي المحتلة.

و في السياق، أعلن إسعاف العدو الإسرائيلي عن ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم الإيراني الأخير إلى 11 مستوطنا وإصابة 187، كما أفاد بأن الحصيلة الإجمالية ارتفعت إلى 22 قتيلا وأكثر من 400 جريح منذ بداية الحرب.

وفي دليل نجاح العملات الايرانية، حذر جيش الاحتلال المستوطنين من أن الدفاعات الجوية المتواجدة في الاراضي المحتلة ليست مُحكمة. ولذلك يجب الاستمرار في الالتزام بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية.

عمليات مؤثرة ومدمرة ستتواصل على الأهداف الحيوية الصهيونية، تنفيذا لوعيد الحرس الثوري الإيراني.