اليمن

توالت الإدانات اليمنية الواسعة للعدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وسط تحذيرات من تداعياته الخطيرة على أمن المنطقة والعالم، وتأكيدات على حق طهران في الرد والدفاع عن سيادتها

وفي هذا السياق ادان مجلس النواب، العدوان الغاشم واعتبره انتهاكاً فاضحاً لسيادة إيران، موضحاً أن الحملة الغربية ضد طهران تفضح سياسة الكيل بمكيالين، إذ تتجاهل الترسانة النووية الإسرائيلية وتستهدف البرنامج النووي الإيراني السلمي. المجلس شدد على أن التصعيد محاولة لوقف دعم إيران للمقاومة في فلسطين، محمّلاً الاحتلال وداعميه المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات

بدوره رأى مجلس الشورى أن الاعتداء يمثل تصعيداً كارثياً يهدد باندلاع حرب واسعة، وحمل الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية مسؤولية ما يترتب عليه. وأكد دعمه لحق إيران في امتلاك التقنيات النووية السلمية، مشيراً إلى أن العدوان يأتي لصرف الأنظار عن جرائم غزة

كما وتوالت ردود افعال الاحزاب السياسية اليمنية حيث أدان تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان الجريمة الصهيونية المكتملة الأركان، واعتبرها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، واستمراراً لمخططات استهداف دول وقوى المقاومة، مشيراً إلى أن هذا التصعيد يعكس جبن الكيان الصهيوني وخوفه من تعاظم الدور الإيراني في دعم قضايا الأمة.

من جانبه، اعتبر تنظيم التصحيح الشعبي الناصري أن العدوان يمثل حلقة جديدة في مسلسل العربدة الصهيونية، ويتزامن مع حملة غربية ضد إيران عبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي وصفها بأنها أداة سياسية لتبرير سيناريوهات عدوانية مشابهة لغزو العراق. التنظيم شدد على أن الهدف هو كسر إرادة إيران وثنيها عن دعمها للمقاومة في فلسطين
الحزب القومي الاجتماعي بدوره حذّر من تداعيات العدوان على السلم والأمن الدوليين، معتبراً أن الكيان الصهيوني يستخدم الإرهاب المنظم لضرب وحدة الأمة. وأكد أن الدماء التي سالت في إيران وفلسطين ولبنان وسوريا تؤكد أن كيان العدو لا يفهم إلا لغة القوة، داعياً إلى رص الصفوف في وجه المشروع الصهيوني
كما أدانت أحزاب اللقاء المشترك العدوان، واعتبرته جريمة جديدة تُضاف لسجل الإرهاب الصهيوني، مطالبة بحق إيران في الرد المزلزل. وأكدت أن الشعب اليمني سيظل إلى جانب إيران في مواجهة المشروع الصهيوني، وأن زمن العربدة الصهيونية آيل إلى الزوال
ادانات اصدرتها القوى السياسية اليمنية في موقف حازم رافض للعدوان، مؤكدين أن الرد حق سيادي، وأن المشروع الصهيوني يواجه صحوةً إقليمية تتسع رقعتها، رغم كل محاولات الترهيب والوصاية