دولي

الرد الإيراني آتٍ ولن يمر العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية دون عقاب، ومهما حاول العدو من اتخاذ إجراءات ومهما كان حجمها فما ينتظره من رد ايرني سيكون مزلزل ورادع..

الخوف الإسرائيلي من الرد الإيراني  ظهر بشكل واضح من خلال الإجراءات الميدانية وحالة القلق الذي يعيشه الكيان ، من هذه الإجراءات، سلطات الاحتلال الإسرائيلي أوقفت جميع المواصلات العامة في الداخل المحتل والقدس المحتلة،كما وأعلنت  تل أبيب  فتح 7 محطات للقطار الأرضي كملاجئ بناء على تعليمات الجبهة الداخلية، اضف الى توقف حركة الطيران داخل الكيان وخارجة..

ومن الإجراءات التي اتخذها العدو ، أصدرت وزارة الصحة في الكيان، تعليمات لجميع المستشفيات للانتقال إلى حالة طوارئ مشددة على وجه خاص، في ظل الهجوم على إيران والإعلان عن وضع خاص في الجبهة الداخلية.

وتم تفعيل غرفة العمليات التابعة للوزارة، في حين يعمل النظام الصحي بأكمله الآن تحت أعلى درجة من التأهب، بما في ذلك الانتقال إلى المجمعات المحصنة تحت الأرض وإلغاء جميع الأنشطة غير الطارئة..

من جهة أخرى، أفادت منظمة نتال (المتخصصة في تقديم الدعم النفسي لضحايا الإرهاب والحروب) بأن طلبات المساعدة النفسية زادت بنسبة 500% منذ بداية الهجوم على إيران.

وقالت المديرة العامة لمنظمة "نتال" أفرات شفروت: "نتلقى مكالمات من جميع أنحاء البلاد، معظمها تتعلق بالقلق والتوتر، وبعض المواطنين كانوا يعانون نوبات هلع تستدعي مساعدة طبية".

وأكدت أن المتصلين "تحدثوا عن نوبات ذعر، وشعور بالوحدة، وخوف من عدم وجود غرفة محصنة، وطلبوا الدعم أثناء دخولهم إلى الغرف المحصنة

وتأتي هذه الاستعدادت في ظل توعّد إيران برد قاسٍ على إسرائيل رداً على اعتداءاتها، فقد هدد قائد الجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي بأن الردّ آتٍ، فيما أعلن نائب القائد العام لحرس الثورة العميد علي فدوي أن الترتيبات جارية لتوجيه ردٍ حازمٍ إلى كيان العدو.