عربي

لاقت القرصنة الاسرائيلية لسفينة اسطول الحرية مادلين ادانات فلسطينية واسعة سيما من فصائل المقاومة التي حمّلت الكيان الاسرائيلي مسؤولية خنق الشعب الفلسطيني بالحصار داعية المجتمع الدولي للتحرك بوجه العنجهية الاسرائيلية.

وفي تعليقها على اعتراض السفينة مادلين أكّدت حركة المقاومة الاسلامية حماس أنّ ذلك يعدّ إرهاب دولة منظماً، وانتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي، واعتداء على متطوعين مدنيين.
حماس حيّت المتضامنين الأحرار من مختلف الجنسيات الذين واجهوا التهديدات بثبات، وأكّدوا أنّ غزة ليست وحدها، محمّلةً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة المتضامنين، وداعيةً في الوقت عينه الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى إدانة هذه الجريمة.

وفي السياق قالت حركة الجهاد الإسلامي ان اختطاف سفينة مادلين انتهاك صارخ للقانون الدولي ويندرج في خانة الاختطاف الدولي مؤكدة تضامنها الكامل مع الركاب المختطفين الذين استجابوا لإنسانيتهم وضمائرهم وتحملوا المخاطرة في مواجهة أشد الجيوش إجراماً

وحملت حركة الجهاد حكومة الاحتلال والحكومات والمؤسسات الدولية مسؤولية تأمين سلامة نشطاء السفينة وضمان إطلاق سراحهم.

وأدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قرصنة الاحتلال لسفينة مادلين المتجهة لكسر الحصار عن غزة، واعتبرتها جريمة جديدة تُضاف إلى سجلّه الأسود في استهداف المتضامنين الدوليين والمدنيين العزّل.

وحملت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامتهم، داعية إلى إطلاق سراحهم فوراً، وإلى تحرك شعبي ودولي واسع في مواجهة هذه العربدة، عبر تصعيد التضامن، ودعم المبادرات الحرة التي تكسر الحصار داعية إلى انطلاق أساطيل وقوافل الحرية من كل أنحاء العالم، دعماً لغزة وكسراً لهذا الحصار الجائر، وتأكيداً على أن القضية الفلسطينية ما زالت حيّة في ضمير الأحرار.

وفي السياق قالت حركة المجاهدين ان قرصنة الاحتلال لسفينة مادلين واعتقال طاقمها هو خرق فاضح للقانون الدولي وبمباركة أمريكية محملة الاحتلال المسؤولية عن سلامة المتضامنين.

اما حركة الاحرار الفلسطينية فأكدت أن هذا السلوك الصهيوني يكشف الرغبة في قتل الشعب الفلسطيني بقطاع غزة جوعاً وعطشاً وأنه لا يريد لأحد إنقاذهم ولا لفت نظر العالم لحجم الجرائم والمجازر التي تحدث بدعم أمريكي لا محدود.