عربي

إثر إطلاق قذيفة باتجاه الجولان المحتل من ريف درعا الغربي تبنتها جهة اطلقت على نفسها اسم كتائب محمد الضيف، هزّت انفجارات عنيفة، ليلا مدينة القنيطرة وريف درعا في جنوب سوريا.

 غارات جوية إسرائيلية تزامنت مع تحليق مكثف للطيران المعادي في الأجواء، حيث سُمع دوي الانفجارات في أرجاء المدينة ومحيطها، وجرى استهداف كل من الفوج 175 في محيط مدينة إزرع، ومحيط تل المال شمالي درعا، وتل الشعار في محيط القنيطرة، دون ورود معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بشرية.

وفي التفاصيل فإن مجموعة كتائب الشهيد محمد الضيف قصفت الجولان المحتل بصاروخي غراد، في إطار مساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حسب بيان صادر عنها.

وقال قيادي في كتائب الشهيد محمد الضيف بتصريح تلفزيوني، إن هذه العمليات هي ضد الاحتلال الإسرائيلي رداً على المجازر في غزة، ولن تتوقف حتى يتوقف قصف المستضعفين في القطاع.

السلطة في سوريا جددت التزامها عدم التصعيد، اذقال  المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية السورية ان سوريا لم ولن تشكل تهديداً لأي طرف في المنطقة، وأن الأولوية القصوى في الجنوب السوري تكمن في بسط سلطة الدولة، وإنهاء وجود السلاح خارج إطار المؤسسات الرسمية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار لجميع المواطنين.

فيما وكان وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قد قال انه يعتبر أحمد الشرع مسؤولا بشكل مباشر عن كل تهديد وإطلاق نار باتجاه إسرائيل. وان الرد الكامل سيأتي في أقرب وقت ممكن

وفي غضون ذلك، أحصى المرصد السوري منذ مطلع العام 2025، 57 مرة قام خلالها العدو باستهداف الأراضي السورية، 48 منها جوية و 9 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 86 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات وقد نالت دمشق وريفها حصة الأسد من الغارات الإسرائيلية، حيث استهدفها العدو بـ15 غارة منذ مطلع العام الجاري.

هذه الاعتداءات الاسرائيلية تأتي مواصلة ما سماها العدو عمليات دفاعية في جنوب سوريا بهدف تفكيك البنية التحتية الإرهابية وبزعم حماية سكان مرتفعات الجولان.