تخوف اسرائيلي من تحذير الرئيس المشاط للمستثمرين: ضربة لاقتصاد الكيان
أثارت دعوة رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط للشركات المستثمرة في كيان العدو للمغادرة سريعاً، مخاوف بالغة في الداخل المحتل، حيث أكد إعلام العدو أن هذا التهديد قد يدفع المستثمرين الأجانب للتراجع عن استثماراتهم في الكيان، بالتوازي مع الاستهداف المتكرر لمطار بن غوريون والذي يمثّل تهديدًا اقتصاديًا جديدًا للمستوطنين.
على جميع الشركات المستثمرة في كيان العدو الصهيوني، أخذ التحذيرات اليمنية على محمل الجد والمغادرة سريعاً.. تحذير صادر عن رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، من شأنه أن يترك تأثيرا بالغا على اقتصاد العدو المتأزم أساسا، خاصة مع تأكيد الرئيس المشاط أن البيئة الاستثمارية في الكيان أصبحت غير آمنة.
أمر أقر به إعلام العدو والذي فند تداعيات القرار اليمني تحذير الشركات الاجنبية من الاستثمار في الكيان، حيث اعترفت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن التحذير الأخير الموجه للشركات من قبل رئيس المجلس السياسي الأعلى يشكل خطرًا على الحياة العامة للمستوطنين، مُشيرةً إلى أن تنفيذ هذه التهديدات قد يدفع المستثمرين الأجانب للتراجع عن استثماراتهم في الكيان. وأضافت قائلة: يمكننا رؤية الغضب في أوساط الشركات الأجنبية التي بدأت تهرب بشكل فعلي بسبب استمرار الهجمات من اليمن.
في هذا السياق، اعترف الإعلام العبري بأن دعوة الرئيس المشاط للشركات الدولية لسحب استثماراتها من الكيان أحدثت صدى واسعًا في الأوساط الاقتصادية والأمنية على مستوى العالم. كما أعرب الإعلام العبري عن قلقه من إمكانية تنفيذ القوات المسلحة لهجمات فعلية على مواقع عمل لشركات مرتبطة بالكيان أو إعاقة مسارات التجارة المرتبطة بها. مؤكدا تراجع الاقتصاد الإسرائيلي نتيجة العمليات العسكرية اليمنية.
وعن تداعيات العمليات اليمنية المستمرة في استهداف مطار بن غوريون، أفادت هيئة بث العدو بأن الشركات الأجنبية بدأت بالفعل في الهروب بسبب هذه العمليات. مؤكدة أن استمرار الهجمات ضد الكيان الإسرائيلي سيكون له تداعيات اقتصادية هائلة.
وأشارت إلى أن الاستهداف المتكرر لمطار اللد يمثّل تهديدًا اقتصاديًا جديدًا للصهاينة، موضحة أن اليمن يسعى جاهدًا لتحقيق أهدافه لإلحاق الأذى بالاقتصاد الإسرائيلي.
وفي ظل التهديد اليمني المستمر والتحذير من التصعيد العسكري ردا على الاجرام الصهيوني، أعرب إعلام العدو عن مخاوفه من أن سقوط صاروخ أو أكثر سيكون كافيا لإلحاق أضرارا اقتصادية هائلة بالكيان، وسط تحذيرات من أن المواجهة مع اليمن قد تطول وتداعياتها في البعد الاقتصادي ليست بسيطة.
مخاوف على حكومة العدو أن تأخذها على محمل الجد، خاصة وان القوات المسلحة اليمنية أثبتت طيلة الفترة الماضية من المواجهة العسكرية، قدرتهاالعسكرية على الاضرار بكيان العدو واقتصاده، وهو ما نجحت به بشكل كامل عبر الحصار البحري على ميناء ايلات، وستنجح به ايضا عبر الحصار الجوي على مطار اللد كما سبق وتوعد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع.