اليمن

كثافة في الاعتداءات والهجمات الامريكية تشهدها الجمهورية اليمنية في الآونة الاخيرة بهدف الضغط على القيادة السياسية والعسكرية التي تصر على المضي في معركة نصرة الشعب الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة.

وبالتوازي مع كثافة هذه الهجمات، تتوسع الرقعة الجغرافية للضربات الامريكية والهدف بنى تحتية ومنشآت مدنية راح ضحيتها مدنيون ابرياء.

ومساء السبت اعلنت وزارة الصحة والبيئة، عن استشهاد وإصابة 10 مواطنين كحصيلة أولية جراء الغارات التي شنها العدوان الأمريكي على أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء.

الوزارة أفادت في بيان بإصابة سبعة مواطنين إثر غارات للعدوان الأمريكي على حي النهضة بمديرية الثورة، وإصابة مواطن آخر في مديرية الصافية إثر غارة على مقبرة ماجل الدمة في أمانة العاصمة.

وفي الحديدة جدَّد طيرانُ العدوان الأمريكي، اعتداءاتِه بسلسلة من الغارات على المدينة وافاد مراسل الساحات أن الطيران الأمريكي شن 13 غارة استهدفت ميناء ومطار الحديدة.

فيما وكان قد شن طيران العدو الامريكي ثلاث غارات جزيرة كمران بمحافظة الحديدة.

ويشار إلى أن العدوَّ الأمريكي ارتكب مساء الخميس مجزرةً مروِّعةً في الحديدة باستهداف ميناء رأس عيسى، وقد أسفر عن استشهاد وجرح نحو 250 من العاملين والموظفين في الميناء وطواقم الإسعاف ومدنيين هرعوا لإنقاذ الضحايا.

وامام هذه الضربات الكبيرة التي يتعرض لها اليمن، تمضي القوات المسلحة اليمنية بتفويض شعبي للرد على هذا العدوان واستكمال المعركة ضد العدو الاسرائليي ومنع الملاحة عنه حتى يوقف الحصار عن قطاع غزة.

فيما وتجدر الاشارة هنا الى بعد مرور اكثر من شهر على استئناف العمليات الأمريكية ضد اليمن، لا وجود لاستراتيجية واضحة للولايات المتحدة التي فقدت خياراتها العسكرية امام اصرار صنعاء على المواجهة.

وفي ظل عدم تحقيق هذه العمليات لأهدافها، فإن واشنطن قد وضعت نفسها بين خيارات ضيقة وصعبة، لأن الاستمرار على هذا النحو لا يعني سوى مزيد من الاستنزاف والفشل في تحقيق الأهداف.