اليمن

العدوان الأمريكي البريطاني السافر الذي استهدف أحد الأحياء السكنية بالعاصمة صنعاء، وشمال مدينة صعدة، لن يثني الشعب اليمني وقيادته عن مواصلة نصرة الأشقاء في قطاع غزة، هو ما أكدته حكومة التغيير والبناء، مفندة في بيان صادر عنها الادعاء الكاذب للعدو الأمريكي الذي روج عبر وسائل إعلامه باستهدافه أهدافا عسكرية فيما هو في الواقع استهدف حيا سكنيا مكتظا بالسكان في مديرية شعوب بالعاصمة صنعاء.

وأكدت أن ادعاء الرئيس الأمريكي بوجود خطر يتهدد الملاحة الدولية في مضيق باب المندب غير صحيح وتضليل للرأي العام العالمي، ودعم مباشر للإجرام الإسرائيلي في تجويع أبناء غزة حد الموت.

وأوضحت الحكومة أن الملاحة في البحرين العربي والأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب آمنه لكافة السفن وشركات الملاحة البحرية باستثناء السفن الإسرائيلية وذلك حتى إدخال المساعدات إلى سكان غزة.

بدورها أدانت وزارة العدل وحقوق الإنسان بأشد العبارات العدوان، مشيرة إلى أن الصمت الأممي والدولي ساهم بشكل كبير في تمادي الكيان الصهيوني ومن خلفه الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في الاستخفاف بالشرعة الدولية وارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعوب المنطقة.

ولفتت الوزارة في بيان لها إلى أن هذا العدوان الذي يأتي كدعم وقح للكيان الصهيوني وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة لا سيما في سوريا ولبنان، لن يثني ولن يرهب الشعب اليمني عن الاستمرار في اسناده للشعب الفلسطيني كمبدأ إيماني وأخلاقي وإنساني.

ودعا بيان الوزارة المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن، ودول العالم ومختلف المنظمات الدولية والحقوقية إلى إدانة العدوان الأمريكي السافر على اليمن ووقف العربدة الصهيونية الأمريكية البريطانية في المنطقة، واتخاذ خطوات جادة لإجبار الكيان المُغتصب وداعميه على وقف جرائم الإبادة الجماعية والحصار والتجويع في غزة.

كما اعتبر مجلس النواب الاستهداف الأمريكي للمدنيين جريمة  حرب مكتملة الأركان.

وأكد مجلس النواب في بيان صحفي له أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن يأتي في إطار دعم جرائم العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة

وأشار إلى أن العدوان على اليمن محاولة بائسة للتأثير على موقفه الرسمي والشعبي المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة

وشدد مجلس النواب على حق اليمن وقواته المسلحة في الرد المناسب على الصلف والتعنت والإرهاب والعدوان الأمريكي البريطاني.