اليمن

إلى القمة العربية المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة، رسائل عدة بعث بها رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط موجها توصيات عدة ومؤكدا على استمرار المساندة اليمنية لغزة ولبنان دون تراجع سيما في ظل ما تمر به المنطقة.

الرئيس المشاط قال ان القمة العربية تنعقد في ظل وضع استثنائي خطير ومحدق بالجميع، بعد أن بلغ الجميع المشاريع والمخططات التي يعلنها الأمريكي ومعه العدو الصهيوني ابتداء من جريمة القرن المتمثلة بتهجير للشعب الفلسطيني، وانتهاء بمحاولات فرض هذا الخيار على بعض الدول العربية.

واشار الى إن شهوة التوسع ومسلسل الاطماع الامريكية الاسرائيلية تجاه فلسطين بشكل خاص والمنطقة العربية بشكل عام لن تتوقف، قائلا إن العدو الإسرائيلي والأمريكي الذين خرجا من غزة يجران أذيال الخيبة والهزيمة لا ينبغي لهما أن يحققا بالسياسة والصفقات المشبوهة ما عجزا عن تحقيقه في المعركة العسكرية.
وفي ظل ما اثبتته الأيام والأحداث طوال سبعة عقود أن ما أخذ بالقوة لا يستعاد إلا بالقوة، وأن السبيل الوحيد الذي أثبت فاعليته هو الجهاد في سبيل الله والمقاومة والصمود والتضحية والفداء، اعلن الرئيس المشاط موقف اليمن الثابت والمبدئي والمتواصل بأعلى سقف ممكن وبتكامل شعبي ورسمي لمساندة غزة، ولبنان، في اي جولة قادمة من جولات الصراع وامتداد الموقف هذا ليشمل كل دولة وبلد عربي مستهدف من هذا الكيان الغاصب.

واكد الرئيس المشاط ان الخيار الصحيح والمنطقي والضروري هو خيار الجهاد والمقاومة، ودعم وإسناد هذا الخيار بكل الوسائل وضرورة إعمار غزة بأسرع وقتت ممكن، ودعمها بالمساعدات اللازمة ورفض أي قرار يسعى للاعتراف بسيادة العدو الصهيوني الغاصب على الضفة.

وفيما يخص التضامن اشار الى أهمية توسيع التضامن العربي والعمل المشترك من خلال تفعيل مبدأ الدفاع العربي المشترك في الجامعة العربية، قائلا ان مواجهة المخططات التوسعية الخطيرة للعدو الأمريكي والإسرائيلي لقضم الأراضي العربية واحتلالها وانتقاص سيادتها لن تكون إلا من خلال الوحدة العربية.

وفي ختام الرسالة دعا الرئيس المشاط لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لبعض القرى اللبنانية وسرعة الانسحاب منها، مؤكدا على حق الشعب اللبناني في استخدام كل الوسائل لطرد الاحتلال من أراضيه.