وزير الدفاع يؤكد رفض التواجد الأجنبي ويدعو قوى العدوان لإعادة حساباتها
أكد وزير الدفاع اليمني، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، رفض اليمن القاطع للتواجد الأجنبي على أراضيه، مشددًا على أن السيادة الوطنية خط أحمر لا يمكن المساس به، جاء ذلك خلال كلمته في حفل تخرج دفعة قتالية جديدة تحت اسم شهيد الإسلام والإنسانية، حيث دعا قوى العدوان إلى إعادة حساباتها والتعامل مع الواقع الذي يتطلب تحقيق العدل والسلام.
في لحظات فارقة من تاريخ الأمة، حيث يشتد الصراع وتتعالى التحديات، تتجلى الإرادة الوطنية الصلبة التي لا تعرف المساومة. فبينما يواجه اليمن أعتى قوى العدوان والتدخل الأجنبي، يظل صوت السيادة والكرامة يرتفع عاليًا من قلب صنعاء، ليعبر عن ثباتٍ لا يتزعزع.
وفي هذه اللحظات الحاسمة، يأتي خطاب وزير الدفاع، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، ليؤكد مرة أخرى على أن الشعب اليمني وقواته المسلحة لن يتراجعوا عن درب الحرية والعدالة، ولن يسمحوا لأي قوة أن تنتهك سيادتهم أو تفرض عليهم إرادة غير إرادتهم.
أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، أن التواجد الأجنبي في اليمن مرفوض تمامًا، داعيًا القوى العدوانية إلى إعادة حساباتها والتعامل مع الواقع الذي يتطلب تحقيق العدل والسلام.
وأشار العاطفي، في كلمة له خلال حفل تخرج دفعة قتالية جديدة تحت اسم شهيد الإسلام والإنسانية إلى أن القوات المسلحة، تحت قيادة قائد الثورة، لن تتهاون في حماية مقدرات وثروات الوطن، وأن القرار الوطني السيادي هو خط أحمر لا يقبل المراوغة أو التلاعب.
وأكد وزير الدفاع أن على الأعداء إعادة حساباتهم والتعامل مع المحددات التي نراها ضرورية لتحقيق العدل والسلام. مضيفا أن التواجد الأجنبي الدخيل على الجغرافيا اليمنية أمر مرفوض جملة وتفصيلا ولن نقبل بأي شكل من أشكال الوجود الذي ينتهك سيادتنا.
واوضح اللواء العاطفي أن إسناد غزة ودعم القضية فلسطينية هو مهمة سيادية يمنية لن نحيد عنها ولن نتراجع عن دعمها حتى تحقيق النصر والتحرير الكامل.
وفي سياق حديثه عن الصناعات العسكرية، أكد العاطفي أن اليمن يسير بخطى ثابتة نحو تطوير قدراته وإمكاناته العسكرية، مشددًا على أهمية تعزيز وسائل الردع لضمان قدرة القوات المسلحة على أداء مهامها في مختلف الظروف.
وختم وزير الدفاع كلمته بمباركة للخريجين، مثمنًا دورهم كرافد جديد لقوات اليمن المسلحة في مسيرة البناء العسكري المتصاعد.