دولي

عدم إفراج العدو الصهيوني عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين ضمن تفاهمات وقف إطلاق النار والهدنة في قطاع غزة عبث بالاتفاق وبمصير الأسرى الإسرائيليين، وهو ما أكده القيادي في حركة “حماس”، سامي أبو زهري.

وفي تصريحاته أكد ابو زهري ان المقاومة ليست في موقف الطرف الضعيف، ولا المهزوم، حتى يملي الاحتلال علينا شروطه، ونتنياهو لا يعبث بالاتفاق فقط بل بمصير الأسرى الإسرائيليين

ووصف تأجيل الإفراج عن الأسرى بـ “الخطوة الغبية”. مشددًا: “على نتنياهو أن يدرك خطورتها وندعو الوسطاء إلى تحمل مسؤوليتهم”.

هذا وأكد القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية حماس محمود مرداوي، إن الحركة لن تجري أي محادثات مع الكيان الصهيوني عبر الوسطاء بشأن أي خطوة قبل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين جرى الاتفاق على إطلاق سراحهم أمس السبت.

ورغم تنفيذ حماس تعهدها وفق الاتفاق، لم تفرج إسرائيل حتى الآن عن الأسرى الفلسطينيين.

وفجر الأحد، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، إن قرار تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين سوف يستمر لحين ضمان إطلاق سراح الدفعة التالية، دون ما وصفها بـ"المراسم المهينة".

وزعم مكتب نتنياهو أن "حماس تتعمد إهانة كرامة الأسرى وتستغلهم للترويج لأهداف سياسية".

من جهتها، استنكرت حركة حماس، اليوم، تذرع إسرائيل بأن مراسم تسليم الأسرى مهينة، واعتبرت أنه ادعاء باطل وحجة واهية تهدف للتهرب من التزامات اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.