عربي

يومٌ بحجم الوطن يومٌ يجمع ولا يفرّق ، الثالث والعشرون من شهر فبراير ، يوم عظيم تُكرم فيه شخصية لا تليق بحجمها كل ابجديات اللغة.

تتطلع فيه شعوب المنطقة لرؤية سيد عظيم يُزفُّ نحو الملكوت الالهي ..

دربٌ يسير عليه القادة جميعا ، من السيد عباس الموسوي  فالسيد حسين بدر الدين الحوثي الى ابو مهدي المهندس وقاسم سليماني فالسيد نصرالله والسيد هاشم صفي الدين.

دربٌ عرف ختامه ونهايته المحتومة : شهادة مباركة

 لتنظم اللجنة العليا لمراسم التشييع مؤتمرا صحفيا يؤكد من خلاله القيادي في حزب الله، علي ضاهر، أن التجمع الرئيسي لتشييع الشهيدين السيد حسن نصر الله، والسيد هاشم صفي الدين، سيكون داخل مدينة الرئيس كميل شمعون الرياضية في بيروت وهو المكان الأنسب لاستيعاب بعض الحضور.

بمشاركة نحو 79 دولة من كل أرجاء العالم ، سيشهد التشييع المهيب مراسم الوداع الاخير من مختلف الطوائف والمذاهب.

كيف لا ولطالما كان السيد نصر الله نقطة الحب المشترك الذي يجتمع عليه كل من اختلف. 

سيسجل تاريخ جديد لانتصار الدم على السيف، وسيرى المجرمون يأسهم. هذا ما اُكِّدَ عليه خلال المؤتمر ..

وفي اليوم الموعود ستلتقي قلوب العشاق الغاضبين لتودع وتعِد "انا على العهد"

من هنا تبدا تجهيزات اللجنة العليا لمراسم تشييع الشهيد الاقدس السيد حسن نصرالله.

وعليه ، ترتيبات لاستقبال طوفان بشري هو الاول من نوعه في لبنان ، تكريما لشخصية بحجم الامة.