عربي

يومه الرابع والخمسين دخل العدوان الصهيوني على قطاع غزة تزامنًا مع سادس أيام التهدئة الإنسانية المؤقتة مع توقف الغارات الجوية، واستمرار تجاوزات الاحتلال بإطلاق زوارقه الحربية قذائف تجاه شاطئ خانيونس ودير البلح، وتسجيل تحليق للطائرات الحربية والاستطلاعة.

وفي اليوم الخامس للهدنة الممدّدة كان الخرق الأبرز لها، اصابة عدد من جنود العدو شمال القطاع بتفجير 3 عبوات ناسفة استهدفت جنوداً وناقلة جند ودبابة، ثمّ تبع ذلك إطلاق نار. وأعلنت كتائب القسام أنه نتيجة لخرق واضح من قِبل العدو لاتفاق التهدئة شمال قطاع غزة حدث احتكاك ميداني وتعامل مجاهدوها مع هذا الخرق، مؤكدة التزامها بالهدنة ما التزم بها العدو، داعين الوسطاء إلى الضغط على الاحتلال للالتزام بكلّ بنود الهدنة على الأرض وفي الأجواء

اما في اجواء التفاوض وبانتظار اطلاق الدفعة السادسة وبحسب تقرير للقناة 11 العبرية، فإن المفاوضات في الدوحة تتمحور حول التوصّل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار بين يتمّ بموجبه إطلاق سراح جميع المختطفين في غزة، بمن فيهم الجنود. ومن ناحية أخرى، ستطلق تل ابيب سراح السجناء الأمنيين في السجون الإسرائيلية بشكل جماعي

وأضاف التقرير: كجزء من الاتفاق، يناقش الطرفان وقف إطلاق النار لفترة ممتدّة من الزمن. لكن القناة أوضحت أن الخلاف الأساسيّ هو مدّة وقف إطلاق النار، حيث تطالب حماس بوقف كامل، بينما تعارض تل ابيب ذلك، وتقول إنها ملتزمة بأهداف الحرب

 وفي هذا السياق، أفادت تقارير إعلامية عبرية بأن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، تحدّث عبر الهاتف مع رئيس الموساد حول مستجدّات طلب قطر إبرامَ صفقة تبادل شاملة ووقفاً طويل الأمد لإطلاق النار، فيما جدّد المتحدث العسكري الإسرائيلي، القول إن جيشه جاهز لاستئناف الحرب الا اذا بدلت الحكومة الاسرائيلية قرارها / يجري كل ذلك وسط حديث حالي عن تفاهمات بخصوص تمديد الهدنة يومين آخرين، في وقت دخل فيه رئيس الاستخبارات المصرية، عباس كامل، إلى محادثات قطر، هو ما يشير، وفقاً لها، إلى إحراز تقدم للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.