دولي

بشفافية ووضوح ، بالارقام والمواقع ، فندت المقاومة الاسلامية عملياتها ضد العدو الصهيوني ، وللبرّ من الملخص الميداني الذي وزعته غرفة عمليات المقاومة الإسلامية حصة الاسد.

المقاومة تصدت للعدو في خمسة محاور ..الاول، منطقة عمليّات الفرقة 146 في جيش العدوّ، يمتد من الناقورة غربًا وصولًا إلى مروحين شرقًا . المحور الثاني، شمل منطقة عمليّات الفرقة 36 في جيش العدوّ، يمتد من راميا غربًا وصولًا إلى رميش شرقًا، ومن رميش وصولًا إلى عيترون شرقاً. المحور الثالث، منطقة عمليّات الفرقة 91 في جيش العدوّ، يمتد من بليدا جنوبًا وصولًا إلى حولا شمالًا. المحور الرابع، منطقة عمليّات الفرقة 98 في جيش العدوّ، يمتد من مركبا جنوبًا وصولًا إلى قرية الغجر اللبنانيّة المُحتلّة في الشمال الشرقي. المحور الخامس، منطقة عمليّات الفرقة 210 في جيش العدوّ، يمتد من قرية الغجر وحتى مزارع شبعا اللبنانيّة المُحتلّة.

بكل هذه المحاور تكبد العدو خسائر فادحة ما اجبره على التراجع الى مناطق غير مكشوفة و لم يتمكّن جيش العدوّ من إحكام السيطرة أو احتلال أي قرية بشكل كامل من قرى الحافّة الأماميّة في جنوب لبنان.

اما القوة الصاروخية التي بلغت قلب الكيان الغاصب شملت عملياتها اعتماد صواريخ جديدة بحصيلة عمليات بلغت مئة وثلاثة خلال الاربع الايام الماضية فقط.

القوة الجوية من جانبها نفذت 65 عمليّة إطلاق لأكثر من 150 مُسيّرة من مختلف الأنواع والأحجام منذ السابع عشر من ايلول 30 عمليّة منها خلال الأيام الأربعة الماضية، وبعمق وصل إلى 145 كلم حتّى الضواحي الجنوبيّة لتل أبيب.

اما وحدة الدفاع الجوّي: فقد نفذت في اربعة ايام 5 عمليّات إطلاق لصواريخ أرض – جو على الطائرات الإسرائيليّة في أجواء الجنوب اللبناني.

اما حصيلة الخسائر الاسرائيلية فقد توزعت على الشكل التالي: 90 قتيلًا وأكثر من 750 جريحًا من ضباط وجنود جيش العدوّ الإسرائيلي في ما يسمى بالعملية  بالإضافة إلى تدمير 38 دبابة ميركافا، و4 جرّافات عسكريّة وآلية هامر وآلية مُدرّعة وناقلة جند، وإسقاط 3 مسيّرات من طراز هرمز 450 وواحدة من طراز هرمز 900 على ان الخسائر لا تشمل القواعد والمواقع والثكنات العسكريّة والمستوطنات والمدن المُحتلّة التي قصفتها المقاومة.