كيان العدو

تتوالى اعترافات العدو الاسرائيلي بفشل عمليته العسكرية في قطاع غزة، فبعد قرابة العام من العدوان والمساعي الإسرائيلية الحثيثة للقضاء على المقاومة أقر القائد السابق لفرقة غزة في جيش الاحتلال اللواء غادي شامني بأنّ حماس هي التي فازت بهذه الحرب، في حين تخسر إسرائيل، وبصورة كبيرة.

وبحسب ما نقلته عنه صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، فإنّ حماس استعادت مناطق من قطاع غزة في غضون 15 دقيقةً من الانسحابات الإسرائيلية منها، مشدداً على أنّ أحداً لا يستطيع تحدي حماس هناك بعد انسحاب قوات العدو.

كذلك، رأى شامني أنّ الفشل الأعظم يتمثّل بعدم محاولة نتنياهو تقديم هيئة حاكمة بديلة واقعية في القطاع، في أعقاب الانسحابات الإسرائيلية.

وفي السياق نفسه، صرّح عضو لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، عاميت هاليفي، بأنّ الجيش لم يهزم كتيبةً واحدةً لحماس، ولا حتى سريّة واحدة في رفح جنوبي قطاع غزة.

وفي السياق يُحذّر الجنرال الاحتياط الإسرائيلي إسحاق بريك في مقال نشرته صحيفة هآرتس الكيان المؤقت بمسؤوليه السياسيين والعسكريين، من مغبة القيام بعملية عسكرية ضد المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، لا سيما وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يستطع تحقيق أي هدف من أهداف العدوان في قطاع غزة، وفشل بمواجهة المقاومة الفلسطينية.

ومن هنا يؤكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أنّ الحركة لا تزال تحتفظ بقدرة عالية على الاستمرار في التصدي للاحتلال.مشيرا إلى حصول تراكم في الخبرات وتجنيد أجيال جديدة في المقاومة.