09 أيلول , 2024

في السابع من اكتوبر.. استخدام صهيوني لهانيبال وحماس تعلق

تأكيدات على استخدام الجيش الصهيوني بروتوكول هانيبال في السابع من اكتوبر، وحركة المقاومة الإسلامية حماس تعتبر ذلك تأكيدا جديدا على قتل جيش العدو عشرات من الإسرائيليين في ذلك اليوم.

ما يقارب العام على عملية طوفان الاقصى، وما زال حقائق جرائم العدو الصهيوني وأكاذيبه التي عمل على الترويج لها عن لك اليوم تتكشف فصولا، وفي جديد فضائح العدو، ما أكده تحقيق لهيئة الإذاعة الأسترالية إيه بي سي أن الجيش الصهيوني استخدم بروتوكول هانيبال لمنع أسر جنوده حتى لو كان ذلك بقتلهم في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

التحقيق الاستقصائي الأسترالي خلص إلى أن الجيش الإسرائيلي استخدم البروتوكول لمنع حركة حماس من أسر جنود إسرائيليين، مما أدى إلى مقتل مستوطنين، وذلك بشهادة المستوطن عومري شفروني الذي نجا من قصف دبابة صهيونية لأحد المنازل في مستوطنة بئيري بغلاف غزة.

ونقل التقرير الاسترالي عن المستوطن الصهيوني انزعاجه من قرار الجيش الإسرائيلي السماح باستخدام الذخائر الثقيلة في قصف منازل بالمستوطنة.

وتعقيبا على التحقيق أكدت حركة المقاومة الاسلامية حماس ان الرواية الصهيونية الكاذبة حول أحداث 7 أكتوبر هدفت لشيطنة المقاومة وشعبنا الفلسطيني لتبرير حرب الإبادة وهي تأكيد على أن مجرم الحرب نتنياهو وجيشه النازي لم يكترثوا لمواطنيهم الذين طالهم رصاص جيشهم، وهو ما يستمر تطبيقه لإفشال فرص إنجاز اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى".

وفي بيان لها اشارت حماس الى ان ما كشفه التحقيق، تأكيد جديد يضاف للتقارير الكثيرة التي صدرت وأكدت قيام جيش الاحتلال بقتل العشرات من المستوطنين في إطار نهجه الإجرامي، مضيفة أنه دليل آخر على كذب رواية الاحتلال، والتضليل والخداع الذي يمارسه للتغطية على فشله وإخفاقه وتخبطه في ذلك اليوم، والذي تسبب بقتل العشرات من مواطنيه تحت ذريعة وخوف أن يتعرضوا للأسر على أيدي المقاومة.

ودعت حماس المجتمع الدولي وجميع الأطراف المعنية إلى وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة ومحاسبة المجرم نتنياهو وقادة الاحتلال على جرائمهم المتواصلة بحق الأطفال والمدنيين العزّل.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen