كيان العدو

بعد يوم من عملية رامين التي اصابت ثلاثة مستوطنين، نفذت كتائب القسام عملية اخرى ادت الى اصابة اربعة جنود اسرائيليين بتفجير عبوة ناسفة.

وفي التفاصيل أعلنت كتائب القسام - كتيبة قفّين، ، أنّ مجاهديها زرعوا عبوة بين حرميش وبرطعة، شمالي الضفة الغربية، وفجروها في سيارة جند إسرائيلية وحققوا إصابات مباشرة.

بينما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، وقوع 4 إصابات في صفوف الإسرائيليين من جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لهم قرب مستوطنة "حرميش"، شمالي محافظة طولكرم شمالي الضفة.

ومن جهته، المتحدث باسم "الجيش" الإسرائيلي، أقرّ بإصابة جنديين في صفوف قوات الاحتلال، نتيجة انفجار عبوةٍ ناسفة قرب جنين، إضافةً إلى مستوطنان آخران بجروحٍ متفاوتة.

إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي نشرت "تقديرات أمنية" بشأن الحادث جاء فيها أن "العبوة الناسفة تم تفجيرها عن بُعد، عقب وصول الإسرائيليين إلى المزرعة في حرميش، ونزل أحد الركاب من السيارة لفتح البوابة وانفجرت العبوة".

ورصد الإعلام الإسرائيلي وصول سيارات إسعاف عسكري إلى مكان انفجار العبوة.

وكانت قد تبنّت كتائب القسّام، الأربعاء، عملية إطلاق نار في اتجاه مركبة كان يستقلّها مستوطنون قرب قرية رامين شرق طولكرم، مؤكدةً أنّ مجاهديها انسحبوا بسلام، بعد أن حققوا 3 إصابات في صفوف المستوطنين.

وتوعّدت، ، بأنّ المستوطنين لن يروا من بأس مجاهديها في الضفة الغربية إلا الموت والرصاص والبارود، وأن لهيب العبوات القسّامية المتطوّرة لن يُخمد ما دام المُحتل جاثماً على الارض ومستمراً في عدوانه على الشعب".

من جانبه اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بإصابة 4 مستوطنين بعملية تفجيرعبوة ناسفة اثناء مرور مركبتهم قرب حاجز برطعة جنوب غرب جنين تم نقلهم لمستشفى بمدينة الخضيرة المحتلة.

وقالت مصادر إعلامية إسرائيلية، إن العبوة أصابت المركبة إصابة مباشرة، وتم نقل المستوطنين الجرحى إلى أحد المستشفيات القريبة بسيارة إسعاف تابعة لنجمة داود الحمراء، دون تحديد طبيعة إصابته.

وعقب ذلك دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية من آلياتها ووحداتها العسكرية المختلفة للمكان، سعياً لاعتقال منفذ أو منفذي العملية، كما حلّقت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية دون طيار في سماء المنطقة.