كيان العدو

بالتزامن مع حرب الإبادة البشرية في قطاع غزة، يصعّد الاحتلال من عدوانه على الضفة الغربية من خلال تنفيذه اقتحامات يومية لمدن الضفة ومخيماتها، و حملات اعتقال واسعة، إضافة إلى توسيعه الاستيطان.

اقتحامات ينتج عنها سقوط شهداء وجرحى حيث يستهدف الاحتلال الفلسطيين بدم بارد ومنهم الشاب أشرف هاني محمد عبد الله (20 عاماً) الي استشهد متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم نور شمس شرق محافظة طولكرم، قبل نحو أسبوع  وفق ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية،

وكان الشهيد عبد الله أصيب في الثلاثين من شهر /يونيو الماضي، بجروحٍ خطيرة في الأجزاء العلوية من الجسم، في إثر قصف طائرة احتلال مُسيّرة منزلاً لوالده في حارة المنشية وسط مخيم نور شمس، وجرى نقله إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في طولكرم، ثم تمّ تحويله إلى المستشفى الاستشاري في رام الله.

وباستشهاد الشاب عبد الله يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا على أرض محافظة طولكرم منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 تشرين أول/اكتوبر 2023 إلى 123 شهيداً.

وفي قرية بيت عور التحتا غرب رام الله، استشهد شاب جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال، فيما أصيب 4 شبان آخرين بجراح إثر مواجهات أعقبت اقتحام قوات الاحتلال فيما اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وصول جثمان الشهيد أحمد محمد عبد الحفيظ سليمان (22 عاماً) إلى مجمع فلسطين الطبي التابع للبلدة .

وعلى صعيد الاقتحامات نالت بلدة بيت أُمّر شمال الخليل نصيبها من وحشية الاحتلال حيث ، أصيب 5 فلسطينيين بينهم امرأة بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال البلدة؛ مساء الجمعة. واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة الظاهرية جنوبي الخليل في الضفة الغربية.

وفي أم صفا شمال رام الله، اندلعت مواجهات تركزت وسط القرية، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام صوب الشبان، دون الإبلاغ عن إصابات.

من جهةٍ أخرى، هاجم مستوطنون أراضي لفلسطينيين في منطقة الطيبة غرب الخليل. وأزال المستوطنون السياج المحيط بالأراضي وداهموها مخلفين فيها خراباً.

وأمس الجمعة، استشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون، بينهم بجروح خطيرة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين. ليعقب ذلك الإعلان عن إضراب شامل في أرجاء المحافظة ، ، في حين نعت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الشهداء السبعة.