عربي

تشهد الجمهورية الاسلامية الايرانية اليوم جولة جديدة من الانتخابات الرئاسية يتنافس فيها المرشحان مسعود بزشكيان وسعيد جليلي.

عملية الاقتراع انطلقت صباحا اليوم الجمعة في مراكز الاقتراع في أكثر من 56 ألف دائرة انتخابية على صعيد البلاد، ومنذ لحظة الإعلان عن افتتاح صناديق الاقتراع رسميًا، لوحظ وجود اكتظاظ كبير في مراكز الإقتراع، في الوقت التي تجري فيه عمليات التصويت بسلاسة داخل المراكز.

وعقب انطلاقها أدلى السيد علي خامنئي بصوته في أحد مراكز الاقتراع في العاصمة طهران مشددا على وجوب أن يتحلى الشعب الإيراني بالإرادة والهمة لإنهاء هذه المنافسة وانتخاب رئيس للجمهورية.

واكد السيد الخامنئي أنّ الشعب يتمتّع بحافز أكبر من قبل من أجل المشاركة في الانتخابات قائلاً سمعت أن حماسة الناس واهتمامهم زادا عن ذي قبل آملاً أن يكون الأمر كذلك.

وبدوره، أكد الرئيس الإيراني بالوكالة، محمد مخبر، أنّ ثمة إقبالاً أفضل مما شهدته الجولة الأولى من الانتخابات، وذلك بعد مرور نحو ساعة عن فتح صناديق الاقتراع مطمئنا الشعب الإيراني إلى أنّ الحكومة تقف على الحياد بين المرشحَين في الانتخابات.

يأتي ذلك بعدما دخلت إيران مرحلة الصمت الانتخابي أمس بعد تكثيف المرشحَين حملتيهما وتجمعاتهما الانتخابية بهدف استقطاب أصوات الناخبين.

حيث كان قد التقى جليلي أهالي مدينة قزوين، وأكد في كلمته أمام تجمع جماهيري كبير أنّ الأعداء، ومهما وظّفوا من قدراتهم، لن يتمكنوا من القضاء على الجمهورية الإسلامية فيما اشار بزشكيان إنّه سيدافع عن حقوق الجميع بقوة ما دام حياً.

وكانت الجولة الأولى قد جرت يوم الجمعة الماضي، بين المرشحين الأربعة سعيد جليلي ومسعود بزشكيان ومحمد باقر قاليباف ومصطفى بورمحمدي، إلا أن أيًا منهم لم يستطع الحصول على الأغلبية المطلقة من الأصوات حيث حاز مسعود بزشكيان على 10 ملايين و 415 ألفا و 991 صوتًا، وسعيد جليلي على 9 ملايين و 473 ألفًا و 298 صوتًا.