العدو يعترف بسقوط قتلى بينهم ضباط واصابات باشتباكات جنوب لبنان
أقرّ جيش العدو الصهيوني اليوم الجمعة، بمقتل عدد من الجنود بينهم ضباط، مساء أمس، بالإضافة إلى تسجيل عدة إصابات في صفوفه، في الاشتباكات البرية جنوبي لبنان.
في تأكيد على ان جنوب لبنان لن يكون بمثابة نزهة للعدو.. يستبسل مجاهو المقاومة الاسلامية ويسطرون اروع البطولات ملقين العدو الصهيوني المزيد من الدروس حاصدين الاعداد الكبيرة من القتلى والجرحى في صفوفهم، موقعين المزيد والمزيد منهم في كمائن النصر، وفيما أعداد هؤلاء بالعشرات وغم التغطية على الارقام الحقيقية، الا ان العدو وعلى وقع الضربات المتواصلة يجد نفسه مضطرا للاقرار بالهزائم والافصاح عن بعض قتاله وجرحاه، حيث أقرّ جيش العدو الصهيوني اليوم الجمعة، بمقتل عدد من الجنود بينهم ضباط، مساء أمس، بالإضافة إلى تسجيل عدة إصابات في صفوفه، في الاشتباكات البرية جنوبي لبنان.
وتحت بند "سُمح بالنشر"، أعلن "الجيش" الإسرائيلي أنّ من بين القتلى الضابط دان ماوري وهو نائب قائد الكتيبة (89)، والضابط ألون سفراي، بالإضافة إلى 3 جنود، مشيراً إلى أن القتلى الـ 5 هم من لواء المدرعات الثامن- الكتيبة (89).
وإلى جانب هؤلاء القتلى، أصابت نيران المقاومة الإسلامية في لبنان 19 جندياً آخرين من القوة نفسها.
وفي التفاصيل، ذكرت إذاعة "جيش" الاحتلال أنّه عند الساعة 11 من مساء الخميس، أطلق حزب الله وابلاً من الصواريخ في اتجاه تجمّع لـ "الجيش" الإسرائيلي داخل قرية في القطاع الشرقي جنوبي لبنان.
وأضافت أنّ أحد صواريخ حزب الله سقط بالقرب من مبنى حيث كانت توجد قوّة من الكتيبة (89)، وكان داخل المبنى مقاتلون من الكتيبة أيضاً، بالإضافة إلى مقاتلين من قافلة لوجستية كانت على وشك مغادرة المكان.
وقالت إذاعة "الجيش" إنّه قُتل 5 جنود بينهم ضابطان وجرح 19 آخرون، وُصفت جراح 4 منهم بالخطيرة نتيجة القصف الصاروخي من حزب الله.
وتعليقاً على الحادثة، قالت قناة "كان" الإسرائيلية إنّ الحادثة في لبنان استمرت ليلة أمس لساعات طويلة بسبب عدد الإصابات الكبير، وأيضاً بسبب صعوبة إنقاذ المصابين من داخل منطقة القتال.
كذلك، أوضحت أنّ جزء من المصابين أمس في لبنان تم إخلاؤهم بواسطة آليات، وآخرين عبر مروحيات إلى المستشفيات في عملية إنقاذ معقدة من داخل منطقة القتال، لافتةً إلى أن الحادثة نتجت عن نيران أطلقت من بعيد، بحيث جرى إطلاق صاروخ منحني المسار وتسبب بأضرار كبيرة جداً وعدد إصابات كبير جداً.
وبالاعترافات الجديدة، يكون "الجيش" قد أقرّ بمقتل 10 جنود، وإصابة 56 آخرين، بنيران المقاومة الإسلامية في لبنان، خلال الساعات الـ 24 الماضية.
إلى جانب ذلك، أقرّت وزارة الأمن الإسرائيلية، اليوم، بمقتل 890 من جند وضباط "الجيش" والشرطة والأجهزة الأمنية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وعلى الرغم من الاعتراف الإسرائيلي، فإن الوقائع تشير إلى أن عدد القتلى أعلى من ذلك بكثير، وهو ما توثقه الفيديوهات التي يبثها الإعلام الحربي لقوى المقاومة، حيث يمارس الاحتلال سياسة التعتيم على أعداد قتلاه وجرحاه.
وفي غضون ذلك، وبينما كبّدت المقاومة جيش العدو خسائر فادحةً، في عدّته وعديده على امتداد محاور المواجهة، فإنّه لم يتمكّن من احتلال أي قرية من قرى الحافة الأمامية، أو إحكام سيطرته على أي منها، بصورة كاملة.