العدو ينتهك حقوق الانسان بفلسطين.. موت بغزة وتدهور بالضفة والقدس
أكد المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة فولكر تورك إن الفلسطينيين في قطاع غزة يعيشون وسط موت ومعاناة غير معقولة، في وقتٍ يُعاني أهالي الضفة الغربية والقدس من تدهور شديد في بيئة حقوق الإنسان.
فيما يعيش الفلسطينيون في قطاع غزة وسط موت ومعاناة غير معقولة، يُعاني أهالي الضفة الغربية والقدس من تدهور شديد في بيئة حقوق الإنسان. وهو ما أكده المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة فولكر تورك
وخلال جلسة افتتاحية لمجلس حقوق الإنسان اشار الى أن الضربات الإسرائيلية المستمرة في غزة تسبب معاناة هائلة ودمارًا واسع النطاق، ويستمر الحرمان التعسفي وعرقلة المساعدات الإنسانية
ولفت المفوض السامي لمجلس حقوق الإنسان إلى أنّ الكيان الصهيوني يواصل احتجاز آلاف الفلسطينيين بشكل تعسفي، مؤكدًا على أن هذا يجب ألا يستمر هذا.
وبيّن أنّه منذ صعدت قوات الاحتلال عملياتها في رفح في أوائل شهر مايو، تم تهجير ما يقرب من مليون فلسطيني مرة أخرى، في حين تم تقليص إيصال المساعدات، مما أثر على وصول المساعدات الإنسانية.
وجدد التحذير من المخاوف التي أثارها العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة الذين وصفوا كيف تعيش آلاف العائلات التي لجأت إلى دير البلح في ظروف مكتظة تفتقر إلى الصرف الصحي، مع إمكانية الوصول إلى 0.7 لتر فقط من الماء للشخص الواحد يوميًا.
أما في الضفة الغربية فقد أفاد تورك أنه منذ بداية حرب غزة في أكتوبر وحتى منتصف يونيو، استشهد 528 فلسطينيًا، منهم 133 طفلًا، على أيدي قوات الاحتلال و المستوطنين في الضفة الغربية، وهو ما يثير في بعض الحالات مخاوف جدية من عمليات قتل غير مشروعة.
واعتبر المفوض السامي مجلس حقوق الإنسان أن الوضع في الضفة الغربية، بما فيها شرق القدس، يتدهور بشكل كبير.