عملاء أمريكا وإسرائيل.. اعترافات تكشف مخططات تدمير القطاع الزراعي
كشفت اعترافات صادمة لأعضاء شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية عن مخططات خبيثة استهدفت تدمير القطاع الزراعي في اليمن على مدار عقود.
اعداء اليمن لم يتركوا قطاعا في البلاد الا وحاولوا تخريبه، حتى القطاع الزراعي لم يسلم من اعمالهم الاجرامية، حيث كشفت اعترافات صادمة لأعضاء شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية عن مخططات خبيثة هدفت على مدار عقود الى تدميره.
وتضمنت الاعترافات تفاصيل مروعة حول أساليب مُستخدمة لإلحاق الضرر بالمحاصيل اليمنية، بدءًا من نشر بذور مصابة بالآفات، إلى تلويث التربة الخصبة، وصولًا إلى احتواء الكوادر البحثية.
وكشفت اعترافات عناصر الخلية المرتبطة بشكل مباشر، بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الـ “CIA”، والتي تم بثها عبر مختلف وسائل الإعلام، عن استهدافها للقطاع الزراعي بعناوين مختلفة، بمشاركة السفارتين البريطانية والهولندية.
وأظهرت الاعترافات أن أهم الجهات التي عملت على استهداف القطاع الزراعي في اليمن وزارة الزراعة الأمريكية بالإضافة إلى منظمة الفاو، مشيرة إلى أن هناك دراسات غربية سابقة لمقومات الإنتاج الزراعي في اليمن في مختلف المحافظات الشمالية والشمالية الشرقية والوسطى والمحافظات الجنوبية.
اعترافات شبكة التجسس، ان الوكالة الأمريكية للتنمية عملت على استهداف التربة الخصبة وتلويثها بالبذور الملقحة بالأوبئة والأسمدة الضارة تحت عنوان توزيع البذور المحسنة التي تؤدي إلى مضاعفة الإنتاج الزراعي.
وتطرقت اعترافات شبكة التجسس، إلى الدور الكبير للمشروع البريطاني في عملية الحد من زراعة القمح، وكان لأحد المشاريع البريطانية الدور الرئيسي في نشر أصناف من البذور المحسنة المهجنة ذات السمية العالية أو تلك المصابة بالأمراض.
إذا هو مخطط اميركي إسرائيلي كبير لضرب القطاع الزراعي في اليمن، بدء الاعداد له منذ نهاية ثمانينيات القرن الماضي، بمشاركة جهات غربية عديدة، من بينها وزارة الزراعة الأمريكية ومنظمة الفاو، بالإضافة إلى السفارتين البريطانية والهولندية