13 حزيران , 2024

مخيم الشابورة برفح: مسرح لعمليات انتقامية لقوات الاحتلال بعد عملية القسام

منذ العملية التي نفذتها كتائب القسام، في مخيم الشابورة بمدينة رفح والتي أسفرت عن مقتل أربعة جنود إسرائيليين في تفجير منزل مفخخ، أصبح المخيم الصغير الذي لا تزيد مساحته عن خمسة عشر كيلومتراً مربعاً مسرحاً لعمليات انتقامية إسرائيلية أشد وطأة من سابقاتها

بعد اعلانه مقتل أربعة جنود من لواء جفعاتي بانهيار منزل مفخخ في رفح جنوبي قطاع غزّة عقب تفجير عبوات ناسفة فيه، إلى جانب إعلانه عن إصابة آخرين، أحدهم بجراح متوسطة، فيما وصفت جراح الخمسة الآخرين وبينهم ضابط بالخطيرة وتبني كتائب القسام العملية بعد تفجير منزل مفخخ في قوة إسرائيلية تحصنت بداخله تحول مخيم الشابورة بمدينة رفح الى مسرح عمليات انتقامية وضارية لقوات الاحتلال مستهدفا في الساعات الأخيرة المخيم ومحيطه بعشرات قذائف المدفعية مع إرساله التعزيزات العسكرية إلى المنطقة.

 وقال مسؤولون وناشطون محليون إنّ جيش الاحتلال وسع من عمليته البرية وتقدمه في مخيم الشابورة للاجئين، تحت غطاء ناري كثيف من خلال القصف المدفعي والاستهداف بالطائرات المسيّرة وتفجير المنازل وقصفها.

وسُجل تدمير كلي لنحو خمسة مربعات سكنية، وفق توثيق ناشطين فلسطينيين.

كما شهد مخيم الشابورة بالإضافة إلى كمين كتائب القسام الذي وقع فيه جنود الاحتلال من لواء جفعاتي، شهد منذ بدء العملية البرية على مدينة رفح قبل أكثر من شهر اشتباكات مسلحة وعمليات إطلاق قذائف هاون وضربات صواريخ قصيرة المدى، وفق بيانات متعددة تصدر بشكل يومي عن فصائل المقاومة الفلسطينية.

وعلى غرار باقي المناطق، تعرض مخيم الشابورة لتدمير كبير وقوة نارية هائلة منذ بدء العملية البرية الواسعة في المدينة التي كانت تضم بين مخيماتها وأحيائها أكثر من مليون فلسطيني أجبروا على النزوح منذ السابع من أكتوبر وعانى كما مخيمات اللاجئين الأخرى في قطاع غزة من تهميش وضعف شديد في إنشاءات البنية التحتية والخدمية رغم المطالبات الكثيرة.

وسكان المخيم، وهو جزء من مخيم رفح الأوسع الذي أقيم في مدينة رفح، قبل الحرب الحالية، كانوا مقسمين من القرى والبلدات التي هجر منها الأجداد والأباء من فلسطين التاريخية قرب قطاع غزة.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen