11 حزيران , 2024

ترحيب فلسطيني بقرار مجلس الامن حول غزة: خطوة مرهونة بالتطبيق

رحبت حركات المقاومة في فلسطين بقرار مجلس الامن الدولي الداعي لوقف إطلاق النار الدائم في غزة والانسحاب التام من القطاع وتبادل الأسرى والإعمار وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم فيما امتنعت روسيا عن التصويت لوجود غموض في القرار

لأول مرة تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكي معدل يدعو لوقف إطلاق النار في غزة وتطبيق غير مشروط للصفقة بين قوات العدو الصهيوني والفصائل الفلسطينية، لتبادل الأسرى، وهذه المرة الاولى التي توافق فيها واشنطن على هكذا قرار بعد تسعة اشهر من العدوان الاسرائيلي على غزة

واعتمد مجلس الأمن القرار الأمريكي، بموافقة أربع عشرة دولة وامتناع دولة واحدة وهي روسيا عن التصويت. وأعلنت الولايات المتحدة، أنها طلبت من مجلس الأمن الدولي التصويت على مشروع قرار يدعو الكيان الإسرائيلي وحركة حماس لوقف إطلاق النار في غزة. وقالت المندوبة الأمريكية في المجلس توماس غرينفيلد أن تل ابيب وافقت على الصفقة المطروحة لوقف النار في غزة وان واشنطن تنتظر أن توافق حماس على الصفقة.

حركة حماس رحبت بالقرار الدولي وقالت  انها تثمن القرار الذي يرفض أي تغير ديموجرافي أو تقليص لمساحة قطاع غزة وإدخال المساعدات اللازمة للشعب الفلسطيني في القطاع، وأكدت أنها مستعدة للتعاون مع الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق هذه المبادئ التي تتماشى مع مطالبها.. بدورها حركة الجهاد الإسلامي اكدت إنها تنظر بإيجابية إلى ما تضمنه القرار لا سيما فتح الباب أمام الوصول إلى وقف شامل للعدوان وانسحاب كامل للعدو من قطاع غزة   مؤكدة ان صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته هي التي تجبر العدو على الرضوخ لمطالب الشعب

من جانبها قالت السلطة الفلسطينية انها مع أي قرار يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار ويحافظ على وحدة الأراضي الفلسطينية. اما الاتحاد الأوروبي فرحب بالقرار الدولي ودعا الى تنفيذه فورا مبديا دعمه الكامل لما وصفه خارطة الطريق الشاملة، التي جاءت في خطة بايدن.

هذا ويتناول مشروع القرار تفاصيل المقترح وينص على أنه يشمل القرار خطة بايدن المؤلفة من ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار، وهي كما وصفها بايدن نفسه، خطة اسرائيلية، وتساءل بعض أعضاء مجلس الأمن عما إذا كانت الحكومة الاسرائيلية قد قبلت خطة إنهاء الحرب في غزة.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen