08 تموز , 2025

جهات يمنية تدين العدوان على المنشآت المدنية: جريمة حرب متعمدة

أدانت عدد من الجهات اليمنية جريمة العدو الصهيوني التي استهدفت منشآت مدنية في محافظة الحديدة مشيرة الى ان استهداف العدو للموانئ التي تشكل ممرات إنسانية حيوية لنقل الغذاء والدواء إلى ملايين اليمنيين، جريمة حرب متعمدة تهدف إلى تجويع اليمنيين وتدمير مقومات حياتهم.

يلقى العدوان الصهيوني الذي طال منشآت مدنية في محافظة الحديدة ادانات يمنية واسعة، شددت في مجملها أن الغارات الهمجية التي شنها العدو الصهيوني لن تثني الشعب اليمني عن مواقفه الثابتة والداعمة للشعب الفلسطيني.

مجلس النواب أدان بأشد العبارات العدوان الغاشم قائلا انه يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني وسيادة اليمن ومشيرا إلى أن الاستهداف المتكرر للأعيان المدنية من قبل الكيان الصهيوني يهدف إلى تعطيل دورها الحيوي في تقديم الخدمات الإنسانية للمواطنين وزيادة معاناة أبناء الشعب اليمني.

وحذر مجلس النواب في بيانه المجتمع الدولي والأمم المتحدة من الاستمرار في سياسة الكيل بمكيالين وغض الطرف عن هذه الانتهاكات مطالبا بوضع حد للعربدة الصهيونية في المنطقة.

وحمّل المجلس الأمم المتحدة ومجلس الأمن والهيئات الأممية التابعة لهما المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية الكاملة تجاه هذه الاعتداءات الإجرامية السافرة مستنكرًا عدم تحركهم لمحاسبة كيان الاحتلال الإسرائيلي على الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها بحق الشعبين اليمني والفلسطيني.

من جانبه أدان المركز اليمني لحقوق الإنسان بأشد العبارات، العدوان الإسرائيلي المتواصل على اليمن معتبرا استهداف العدو الصهيوني للموانئ التي تشكل ممرات إنسانية حيوية لنقل الغذاء والدواء إلى ملايين اليمنيين، جريمة حرب متعمدة تهدف إلى تجويع اليمنيين وتدمير مقومات حياتهم.

وأفاد البيان بأن استهداف الموانئ الإنسانية يعطل 70 بالمائة من إدخال المساعدات إلى اليمن، ما يفاقم أسوأ أزمة إنسانية في العالم وفقاً للأمم المتحدة جراء استمرار الحصار منذ سنوات.

وفي السياق أدان مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية، بأشد العبارات، الجريمة الوحشية والعدوان مشيرا إلى أن غارات طيران العدو الصهيوني باستخدام أكثر من خمسين قنبلة شديدة الانفجار، تُعد اعتداءً سافرًا على البنية التحتية المدنية الحيوية.

وأوضح البيان أن هذا العدوان الإجرامي يأتي في سياق متصل لسلسلة الإرهاب المنظم الذي يمارسه كيان الاحتلال، حيث يواصل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة مشددا على أن هذا الصمت المريب من قِبل المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها مجلس الأمن، لا يُعد حيادًا، بل هو تواطؤ صارخ ومشاركة ضمنية في الجريمة، يشجع الكيان المارق على الاستمرار في القتل والتدمير دون رادع أو مساءلة.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen