الشعب اليمني على طريق الجهاد وحماية المقدسات: لا حياد مع الأعداء
بالتوازي مع العمليات العسكرية، جسد الخروج الواسع والكبير لأبناء الشعب اليمني هذه الجمعة بالتزامن مع بداية العام الهجري الجديد استمرار حالة النفير والمضي في طريق الجهاد دفاعا عن المقدسات الاسلامية ، معطيا دفعا جديدا للقيادة العسكرية والسياسية والثورية في مواصلة مسار التصعيد في وجه العدو الصهيوني.
هذا الخروج الواسع والكبير لأبناء الشعب اليمني بالتزامن مع بداية العام الهجري الجديد استمرار حالة النفير والمضي في طريق الجهاد متوكلين على الله وواثقين بنصره وتأييده.. معتبرين الانتصار الكبير للجمهورية الإسلامية على عدو الأمة ثمرة للتوكل على الله وامتثال أوامره في إعداد العدة والثبات والصمود في مواجهة الأعداء.
ويعتبر التجمهُرُ المليوني الواسع والكبير في الساحات أنموذجاً للاستفتاء الشعبي الكبير عن التفويض المطلق للقيادة السياسية والثورية في موقفها الإيماني والأخلاقي المناصر لغزة، كما أنها تفويض للقوات المسلحة اليمنية في المضي بثبات راسخ في العمليات العسكرية التصاعدية ضد الكيان الصهيوني وحلفائه.
وتأتي أهميّة المسيرات الشعبيّة في كونها تحمل دلالات كبرى عن تكامل الموقف العسكري والسياسي والثقافي والشعبي المساند لغزة، والتي من خلالها يعلم العدوّ وعملاؤه أن خططهم العدوانية تجاه البلد ستبوء بالفشل الذريع والهزيمة المدوية امام موقف هذا الشعب وجهوزيته الدائمة للفداء نصرة للمظلومين .