كمين خانيونس يؤرّق العدو.. وأبو عبيدة يتوعّد بالمزيد
توعّد المتحدث العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو عبيدة، بأن جنائز وجثث جنود العدو ستصبح حدثا دائما طالما استمر عدوان الاحتلال، وفي معرض المشاهد الاخيرة لكمين خانيونس يؤكد ابو عبيدة أن الكمائن الأخيرة هي صور حية للتاريخ تثبت أن المجاهدين هم أكثر مقاتلي الحرية شجاعة وفدائية في العصر الحديث.
تثبت عمليات المقاومة الفلسطينية مؤخرا اعتماد الفصائل على تكتيكات جديدة تمكنهم من الاستمرار في المواجهة، بعد مرور 21 شهرا على الحرب، بما يضمن إيقاع أكبر قدر من الخسائر في صفوف جنود الاحتلال.
امر يظهر جليا سيما في المشاهد الاخيرة التي نشرتها كتائب القسام حول كمين خانيونس اذ تكشف هذه المشاهد تصاعد عمليات المقاومة في المناطق التي تتمركز فيها قوات الاحتلال بقوة، لأن منطقة معن التي تمت فيها العملية شهدت توغلا كبيرا من دبابات الاحتلال خلال الفترة الماضية.
ومن هذا المنطلق يؤكد المتحدث العسكري باسم المقاومة الإسلامية حماس، أبو عبيدة، أن الكمائن الأخيرة هي صور حية للتاريخ تثبت أن مجاهدي شعبنا هم أكثر مقاتلي الحرية شجاعة وفدائية في العصر الحديث قائلا ان المجاهدين يقدمون نماذج فريدة في البطولة والإقدام، ومتوعداً بأن جنائز وجثث جنود العدو ستصبح حدثا دائما طالما استمر عدوان الاحتلال وحربه المجرمة ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار ابو عبيدة إلى أن حكومة العدو تخدع جمهورها وتتجاهل الاعتراف بأنها تلقي بجنودها في وحل غزة من أجل أهداف سياسية وهمية.
ومن هنا، تشير الخسائر التي لحقت بالعدو جراء هذا الكمين إلى قدرة أسلحة القسام على الاختراق وإلحاق خسائر كبيرة في الآليات مما يؤدي إلى تدميرها أو إخراجها من الخدمة.
كما وتعني هذه العمليات وجود مشكلة لدى جيش الاحتلال في منع مقاتلي المقاومة من الوصول إلى هذه الأهداف بطريقة تحمل جرأة غير مسبوقة في المواجهات المباشرة، حسب عسكريين، والذين اشاروا إلى أن أسلحة المقاومة المحلية تبدو مصممة لتدمير هذه الآليات عالية التكلفة.
وتجدر الاشارة الى حالى التخبط التي سادت كيان العدو اذ يقر عدد من المسؤولين بالحدث الخطير في خانيونس، وارجعوه الى حالة تقصير خطير يصل حتى أعلى المستويات القيادية في إسرائيل، من رئيس الحكومة نتنياهو، مرورا بوزير الحزب يسرائيل كاتس، مرورا برئيس الأركان زامير، ونائبه يديعي، وقائد المنطقة الجنوبية عاسور، وجنرالات آخرين.