الطلقة الأخيرة من طهران: 6 صليات تستهدف الكيان.. وقتلى وجرحى في بئر السبع
ست صليات صاروخية، كانت الضربة الأخيرة في هذه الحرب.. أطلقتها الجمهورية الاسلامية الايرانية مستهدفة مناطق مختلفة من شمال كيان الاحتلال وحتى جنوبه، وتحديدا مدينة حيفا وقاعدة رامات ديفيد الجوية. فيما أصابت مبنى بشكل مباشر في بئر السبع ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المستوطنين الصهاينة.
أنتم من بدأ هذه الحرب ولكن نحن من يُنهيها.. وعيد أطلقته الجمهورية الاسلامية الايرانية منذ اللحظة الاولى لشن العدوان الاسرائيلي على أراضيها.. وها هي اليوم تجسد وعيدها بتسجيل الطلقة الأخيرة..
فبضربة مدمرة، استقبت ايران قرار وقف إطلاق النار مع العدو الاسرائيلي.. ضربة نفذتها عبر إطلاق ست صليات صاروخية باتجاه الاراضي المحتلة مستهدفة مناطق مختلفة من شمال كيان الاحتلال وحتى جنوبه.
وفيما أكدت وسائل إعلام ايرانية أن مدينة حيفا وقاعدة رامات ديفيد الجوية كانتا من بين المواقع التي استهدفتها صواريخ إيران صباح اليوم، اعترفت وسائل إعلام عبرية، أنّ الهدف في بئر السبع، كان مقراً عسكريا للجيش، ما يعرف ببيت الجندي أو بيت هحيال ويعدّ المقر الرئيسي لجيش الاحتلال في المدينة.
وفي التفاصيل، فقد أفاد الاعلام العبري بدوي صفارات الإنذار في جميع أنحاء الكيان، من إيلات وديمونا والبحر الميت جنوباً وحتى المطلة شمالاً، وفي تل أبيب أيضاً. مشيرا إلى انفجار قوي وقع في النقب نتيجة سقوط صاروخ إيراني.
المشاهد التي نشرها الاعلام العبري وكشفت عن بعض من الدمار الذي أحدثته الصواريخ الايرانية، أظهرت تخطّي الصواريخ الايرانية للدفاعات الجّوّية للعدو التي فشلت في عملية التصدي، حيث وصلت الصواريخ إلى أهدافها، محدثة دماراً كبيراً لاسيما في المناطق الواقعة جنوب فلسطين المحتلة. إذ أصاب أحد الصواريخ، مبنى مؤلفا من سبعة طوابق في بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة، ما أدّى الىسقوط عدد كبير من القتلى والمصابين في صفوف المستوطنين الصهاينة.
إسعاف العدو أفاد بمقتل ما لا يقل عن 6 مستوطنين وجرح آخرين، في المبنى الذي استُهدف بصاروخ إيراني في بئر السبع، جنوب فلسطين المحتلة. فيما كشف تحقيق أولي لقيادة الجبهة الداخلية للعدو مقتل 4 منهم داخل غرفة محصنة نتيجة الضربة الصاروخية الإيرانية المباشرة في بئر السبع.. وهو ما يؤكد ان حتى الملاجئ لم تعد آمنة للمستوطنين، ويثبت فشل أنظمة الدفاع الجوي.