"تل أبيب تحترق والقدس ستتحرر". القسام تنشر فيديو تكشف فيه عن صاروخ M90
كتائب الشهيد عز الدين القسّام تنشر مقطع فيديو، تحت عنوان "تل أبيب تحترق والقدس ستتحرر"، كاشفةً عن منظومة صواريخ جديدة، دخلت الخدمة، في ملحمة طوفان الأقصى.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم الجمعة، مقطع فيديو تحت عنوان "تل أبيب تحترق والقدس ستتحرر"، باللغتين العربية والعبرية، عرضت فيه عدداً من التجهيزات العسكرية للكتائب، ويُظهر إدخال منظومة صواريخ جديدة في الخدمة في ملحمة طوفان الأقصى.
وأظهر الفيديو أفراداً من مقاومي القسام وهم يجهَزون صاروخاً جديداً من طراز "M90"، بعيد المدى، ويلاحَظ أنّه تمت تسميته صاروخ "المقادمة M90".
وكشف مقاتلو القسام الغطاء عن عشرات الصواريخ الحديثة في أرض زراعية، وذلك بعد 63 يوماً على الحرب.
ويحمل الصاروخ اسم الشهيد إبراهيم المقادمة، أحد أبرز قادة حماس، ومن مؤسسي الجناح العسكري للحركة، علماً بأنّه استُشهد في عام 2003.
Sb
ويأتي مقطع الفيديو، الذي نشرته القسام بعد إعلان المقاومة قصف "تل أبيب" بضربات صاروخية، للمرة الثالثة خلال ساعات، رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
وكانت القسام أطلقت في عام 2012 صاروخ "M75" محلي الصنع، وهو أول صواريخ حماس بعيدة المدى، والتي تحمل عبر رموزها الأولى أسماء قادة الحركة الشهداء.
وأُطلق صاروخ "M75" عام 2012 رداً على اغتيال قائد أركان كتائب القسام الشهيد أحمد الجعبري، ويتراوح مداه بين 75 و80 كيلومتراً، ويُعَدّ أول صاروخ يُطلق على مطار بن غوريون.
وفي تشرين الأول/أكتوبر الفائت، كشفت كتائب القسام عن قذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع، والتي دخلت الخدمة خلال عملية "طوفان الأقصى".
واستخدمت المقاومة قذيفة "الياسين" ذات العيار 105 مليمترات، لأول مرة في 9 تشرين الأول/أكتوبر، خلال تدمير دبابة ميركافا إسرائيلية في إحدى المستوطنات في غلاف قطاع غزة.
وعلى رغم العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، والمستمرّ من 63 يوماً، والذي خلف أكثر من 17 ألف شهيد، ودمر عشرات آلاف المباني والوحدات السكنية، فإنّ القسام تواصل معركتها ضد الاحتلال، وتعلن، بوتيرة يومية، إيقاع خسائر فادحة في القوات المتوغلة في قطاع غزة، وتواصل قصفها المستوطنات الإسرائيلية.