22 حزيران , 2025

استهداف المنشآت النووية: انتهاك اميركي للقوانين الدولية

يعد العدوان على المنشآت النووية خرقا سافرا لجملة من المعاهدات والقوانين الدولية ما يضع واشنطن التي تحاول التباهي بالانجاز الوهمي محط انتقادات دولية ومسائلة حقوقية.

تضرب واشنطن من جديد القوانين والمواثيق الدولية عرض الحائط وفيما يخرج دونالد ترامب محاولا التباهي بالانجز الوهمي فانه يعترف ضمنا بخرقه جملة من المعاهدات الدولية بادعائه استهداف المنشآت النووية الايرانية.

اولا يعد هذا العدوان خرقا لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية حيث  تلتزم الدول الأعضاء ومنها اميركا بعدم استخدام الأسلحة النووية ضد الدول الأخرى، وخاصة تلك التي لا تمتلكها.

ثانيا تعد خرقا للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر الهجمات على المنشآت المدنية، بما في ذلك المنشآت النووية، إذا كانت هذه الهجمات تؤدي إلى تدمير حياة المدنيين أو البيئة.

كما ويعد العدوان خرقا لميثاق الأمم المتحدة الذي  ينص على احترام سيادة الدول وعدم استخدام القوة ضدها إلا في إطار الدفاع المشروع أو بموافقة مجلس الأمن كذلك اتفاقيات جنيف التي  تحظر الهجمات التي تسبب معاناة غير متناسبة للمدنيين، وهي تشمل المنشآت التي قد تؤدي إلى كوارث إنسانية.

وفي هذا السياق شددت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، على أنّ العدوان الأميركي على المواقع النووية انتهاك صارخ للقانون الدولي،مؤكدةً أنّه لن يوقف أنشطة ايران النووية السلمية، الخاضعة ع لإشراف دولي دائم من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرّية.

وفي بيانها، أدانت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بشدة الهجمات التي استهدفت مواقع نووية في البلاد، ووصفتها بأنها عدوان وحشي يتعارض بشكل صارخ مع القانون الدولي، ولا سيما معاهدة حظر الانتشار النووي واتفاقية الضمانات.مشيرة إلى أن هذا الاعتداء تم في ظل تواطؤ أو لامبالاة مؤسفة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

مؤكدة أن المواقع المستهدفة تخضع لإشراف دولي دائم من قبل الوكالة الذرية، بموجب اتفاق الضمانات والمعاهدات الدولية ذات الصلة ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى إدانة الفوضى التي تقوم على قانون الغاب، والتعبير عن دعم واضح لحق إيران المشروع في امتلاك برنامج نووي سلمي.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen