عدوان امريكي على ايران.. ومسؤولون ايرانيون: المواقع النووية تم إخلاؤها منذ فترة
شنت الولايات المتحدة الامريكية عدوانا استهدف ثلاث منشآت نووية ايرانية مخلاة مسبقا بحسب التصريحات الايرانية الرسمية التي اكدت ان المنشآت لم تتعرض المنشآت لأضرار لا يمكن إصلاحها في هذا الهجوم.
بعد موجة من الوعد والوعيد وبعد تهديدات بالتدخل المباشر ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، اعلن الرئيس الامريكي دونالد ترامب الدخول المباشر في العدوان على ايران خدمة لاسرائيل.
كلمة لترامب في البيت الأبيض زعم فيها ان القوات الأميركية شنت هجمات كبيرة على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، وأن هدف الهجمات تدمير قدرات إيران على التخصيب.
وفيما زعم ترامب، إنّ الضربات حققت نجاحا عسكريا وانه قضى على المنشآت النووية الإيرانية الثلاثة، اكد التلفزيون الإيراني إخلاء المنشآت النووية الثلاث في نطنز وفوردو وأصفهان منذ فترة.
وقال مسؤولون ايرانيون ان المنشآت الثلاث تعرضت الى اضرار جزئية دون انتشار اشعاعات.
ومن جانبه اعلن المتحدث باسم لجنة إدارة الأزمات في محافظة قم مرتضى حيدري، أن محيط منشأة فوردو النووية تعرّض خلال الساعات الماضية، لهجوم جوي من قبل أهداف معادية تم التعرف عليها بعد تفعيل أنظمة الدفاع الجوي في المدينة مشيرا الى ان الهدوء التام يسود المدينة المقدسة قم والمحافظة بشكل عام.
من جهته قال محمدي، المستشار الاستراتيجي لرئيس البرلمان ان المواقع النووية تم إخلاؤها منذ فترة، ولم تتعرض المنشآت لأضرار لا يمكن إصلاحها في هذا الهجوم.
التدخل الامريكي احدث جدلا واسعا اذ وصف الضابط السابق في سلاح المارينز الأميركي، سكوت ريتر، الضربات التي نفذها الرئيس الأميركي بأنّها ضربات استعراضية لحفظ ماء الوجه، من دون أن تحقق أي شيء يُذكر.
وبالتالي، ادعاءات تتصدر الرواية الامريكية والتصريحات الإيرانية الرسمية تشير إلى أن الضربات الجوية استهدفت مداخل ومحيط المنشآت النووية فقط، من دون أن تخترق البنية التحتية الأساسية أو تلحق بها أضراراً بالغة.