10 حزيران , 2025

المرتضى يعيد طرح مبادرة محمد قحطان وينفي تلقي اي رد

أكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، عبد القادر المرتضى، عدم تلقي اللجنة أي رد رسمي من الطرف الآخر منذ أن أعلنت دعوتها لإجراء صفقة تبادل، مشيرا الى ان من يؤخر موضوع الإفصاح عن مصير محمد قحطان هم طرف حزب الإصلاح في مأرب من خلال رفضهم الإفصاح عن مصير المئات من الاسرى ومنعهم من التواصل بأهاليهم.

من منطلق حرص صنعاء على إنهاء الملف الإنساني بالإفراج عن جميع الأسرى وفق قاعدة الكل مقابل الكل، وبعيدا عن أي حسابات سياسية اعادت فتح ملف الاسير محمد قحطان.

وفي هذا الجانب أكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، عبد القادر المرتضى، أن الطرف الآخر وحزب الإصلاح يعرقلون صفقة التبادل الشاملة، ويقفون حجرةً عثرة أمام موضوع محمد قحطان.

المرتضى أكد أن اللجنة حتى اللحظة لم تتلقَّ أي رد رسمي من الطرف الآخر منذ أن أعلنت دعوتها لإجراء صفقة تبادل تشمل جميع الأسرى  قائلا انه منذ أن أعلنا عن دعوتنا لإجراء صفقة تبادل تشمل جميع الأسرى، قبل ثلاثة أيام، لم نتلقَّ أي رد رسمي من الطرف الآخر باستثناء بعض التصريحات الإعلامية من ممثل حزب الإصلاح في ملف الأسرى، هادي الهيج، التي انتقد فيها حديثنا عن الملف إعلامياً، ووضع بعدها شرطاً لقبول دعوتنا، وهو الإفصاح أولاً عن مصير محمد قحطان.

واكد المرتضى ان هادي الهيج يخاف من الحديث عن الملف إعلامياً لأنه يريد أن تبقى الأمور في الكواليس، وألا يطلع الناس على الحقيقة، ليتسنى لهم اللعب على أهالي أسراهم، وخداعهم بأنهم يهتمون بأبنائهم الأسرى، ويعملون على تحريرهم.

وأضاف المرتضى أن من يؤخر موضوع الإفصاح عن مصير محمد قحطان هم طرف حزب الإصلاح في مأرب من خلال رفضهم الإفصاح عن مصير المئات من أسرانا منذ عشر سنوات، ومنعهم من التواصل بأهاليهم، ومنع الزيارات عنهم.

وفي السياق، تابع المرتضى حديثه بالتأكيد على أنه سبق وتم الاتفاق على محمد قحطان في جولة مسقط الأخيرة باتفاق مشهور رعته الأمم المتحدة، وتم التوقيع عليه من الطرفين، وأن من يرفض تنفيذه هو حزب الإصلاح مجدداً التأكيد على استعداد اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى لتنفيذه في أي وقت

ونوه المرتضى إلى أن ما دفعنا للحديث عن الملف في الإعلام هو تعنتهم وإغلاق كل أبواب الحوار، ورفضهم عقد أي جولة مفاوضات، وعرقلتهم لكل جهود الوسطاء محلياً ودولياً، مؤكداً أن الطرف الآخر لو كان لديهم نوايا صادقة لإنهاء هذا الملف، وإنهاء معاناة أسراهم، فإن ما عرضناه من تبادل شامل سيضمن لهم خروج كل أسراهم بمن فيهم محمد قحطان دون الحاجة لوضع أي شروط.

واختتم المرتضى تصريحاته، بالتأكيد على أنه بإعلان اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى قد أقمنا الحجة عليهم، وعريناهم أمام الجميع، ومن يكذبنا في ما عرضنا فليبادر الآن بتنفيذ هذه الصفقة الشاملة الكاملة التي لا تستثني أحدا ليرى مدى جديتنا وصدقنا.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen