07 حزيران , 2025

مفاعيل العمليات اليمنية تتوالى ... ضربات استراتيجية نوعية واقرار أمريكي

تسطر القوات المسلحة أروع ملاحم التصدي للقوات المعتدي ليس بدءا بمنع طائرة نقل عسكرية أمريكية من الهبوط في الاراضي الفلسطينية المحتلة وصولا الى إخراج حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" عن الخدمة، بعد تضررها جراء إصابتها بشكل مباشر وسط اقرار امريكي بالفشل في الفشل وتعاظم قدرات اليمن العسكرية .

ومع استمرار اليمن في معركة اسناد غزة وتوالى العمليات اليمنية الاخيرة لاتزال مفاعيل العمليات اليمنية الاخيرة يتردد صداها في ارجاء العالم وسط يقين بان اليمن بات لاعبا بارزا في المشهد الاقليمي وقوة يحسب لها الف حساب ,

ياتي ذلك مع اصرار اليمن في الدفاع عن غزة واطلاقها صاروخا باليستي فرط صوتي تسبب في منع طائرة نقل عسكرية أمريكية من الهبوط في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال موقع "فلوريديان" الأمريكي ان هذا الصاروخ الفرط صوتي اليمن أجبر طائرة نقل عسكرية أمريكية على تغيير مسارها والابتعاد عن مطار "بن غوريون" في "إسرائيل"

وعلى وقع المعارك البحرية التي خاضتها القوة البحرية وافشلت على اثرها كل الحملات الامريكية أتى اعلان الولايات المتحدة اخراج حاملة الطائرات الأمريكية (ترومان) عن الخدمة بعد تعرضها لأضرار نتيجة الهجمات التي شنتها القوات المسلحة اليمنية عليها في البحر الأحمر .

وقالت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية"ان حاملة الطائرات الأمريكية ترومان لن ترسل في أي مهام جديدة في المستقبل القريب  وان ترومان ستبدأ برنامج إعادة التزود بالوقود والإصلاح الشامل الذي يستمر لسنوات مشيرة الى انها واجهت خسائر في الطائرات وتغييرات في القيادة واتجهت إلى مرحلة إصلاح كبرى.

وكانت وسائل إعلام أمريكية، بينها موقع "ستارز آند سترايبس" العسكري، قد نقلت عن مسؤولين أمريكيين اعترافهم بتعرض حاملة الطائرات "ترومان" إلى الإصابة من قبل القوات المسلحة اليمنية.

وكان  تقرير صادر بتاريخ 2 يونيو الجاري قد تحدث، أن حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس. ترومان" عادت إلى أمريكا بعد انتشار قتالي قاسٍ، مشيراً إلى أنه على الجانب الأيمن من جناح "ترومان" برزت شقوق كبيرة، وهذا دليل على ما مرت به "ترومان" وطاقمها في البحر الأحمر من ضربات موجعة من القوات اليمنية .

مفاعيل الضربات اليمنية استدعت من وسائل الإعلام الأميركية بينها “وول ستريت جورنال” الى الاقرار بأن أميركا تلقّت هزيمة في اليمن، وأنها لا تعلم محتويات ترسانة “القوات المسلحة اليمة وهو ما دفع بواشنطن للقبول بالتهدئة.

كما افادت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن «القتال مع اليمم قدّم تجربة قتالية لا تُقدّر بثمن، على رغم أننا أمطرناهم بذخائر لا تقلّ قيمتها عن 1.5 مليار دولار منذ أواخر 2023»، إلا أن «هناك اندهاشاً أميركياً من عزيمة وقدرة اليمن وقواته على التكيّف وتطوير صواريخهم بشكل لافت>>.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen