ردا على استهداف المطار.. صنعاء تتوعد العدو بصيف ساخن
جملة من الرسائل التقنية والعسكرية، حملتها كلمة رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط.. فمن قلب مطار صنعاء الدولي جاء الكلمة الفصل والموقف الحاسم بأن صنعاء قررت توسيع عملياتها ضد كيان العدو إذ توعد العدو بصيف ساخن ورد مؤلم.
اتخذت صنعاء قرارها بالرد على العدوان الصهيوني الذي استهدف مطار صنعاء الدولي وتدميره الطائرة المدنية الأخيرة التي كانت تُستخدم لنقل المرضى اليمنيّين، والحجّاج.. قرار لا تراجع عنه إذ أكدت على لسان رئيس المجلس السياسي الأعلى توسيع عملياتها ضد كيان العدو، في موقف حاسم يؤكد ان الاعتداءات الصهيونية لن تثني اليمن عن موقفها المساند للشعب الفلسطيني.
وبالصيف الساخن، توعد الرئيس المشاط العدو الصهيوني ردا على عدوانه المتجدد على اليمن، وهدّد بمفاجأة قادمة مؤلمة واعداً بأن مطار صنعاء سيعود إلى نشاطه. في إشارة إلى أن صنعاء ورغم الاجرام الصهيوني اتخذت قرارها في السير على طريق ردع وتأديب العدو الصهيوني.
ولكل الشركات، جاءت رسالة التحذير المباشر، لمن لا تزال تسيّر رحلاتها إلى مطار اللُّد المحتلّ بأنَّ هذا المطار بات ضمن بنك الأهداف، وأن كُـلّ الطائرات التي تحط فيه أَو تقلع منه في دائرة الاستهداف المشروع.
الملاجئ لن تكون آمنة، عبارة كرّرها الرئيس المشاط محذِّرًا من أسماهم بقُطعان الصهاينة، ومؤكّـدًا أن حكومتَهم الفاشلةَ غيرُ قادرة على حمايتهم.. رسالةٌ تأتي ضمن الحرب النفسية من جهة، كما أنها تعيد صِياغةَ حالة الرعب وتهشِّمُ قاعدةَ الأمن الصهيونية من جهة أخرى.
كما وحملت كلمة الرئيس المشاط رسائلَ لافتة، من خلال إشارتُه إلى الطائراتِ الأمريكية الشبحية من طرازF-35، والتي يستخدمُها كيان العدوّ في عدوانه على اليمن؛ مؤكدا انها ستسقط.. تصريح يشير وفق مراقبين إلى تطور نوعي في القدرات الدفاعية اليمنية.
فالكلمة الفصل جاءت من الرئيس المشاط ومن قلب مطار صنعاء الدولي، كلمة حملت رسائل تحذيرية لقيادة العدو ومستوطنيه، لترسخ المعادلة القائمة، وتجدَّدَ موقف اليمن الواضح والحاسم في دعم المقاومة الفلسطينية، إذ وضع الرئيس المشاط العدوّ الصهيوني وشركات الطيران العالمية في الصورة من معادلة الردع التي تتجاوز بالتأكيد رد الفعل إلى الفعل المبادر، وتتجه نحو تصعيدٍ استراتيجي لا تراجع عنه حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.