الكيان يفشل في فتح الأجواء.. وإلغاء 200 ألف تذكرة طيران لشركة واحدة
تستمر تداعيات العمليات اليمنية المتصاعدة على الكيان، حيث أجبرت العديد من شركات الطيران على إلغاء وتعليق أَو تقليص رحلاتها، وفي وقت هوت أعداد الركاب في مطار اللُّد الى سبعة واربعين بالمئة خلال أسبوعين فقط، اُلغيت نحو مئتي ألف تذكرة طيران بعد أن ألغت شركة ريان إير جميع رحلاتها.
يواجه قطاع الطيران في كيان العدو لحظات حرجة تنذر بتداعيات واسعة، لا تقتصر على حركة الملاحة الجوية، بل تمتد إلى قطاع السياحة الذي يعتمد بدرجة كبيرة على الانفتاح الجوي.
ونتيجة للحصار اليمني المفروض هوت أعداد الركاب في مطار اللُّد في يافا المحتلّة إلى 47 % في خلال أسبوعين فقط، في سابقة لم تحدث منذ جائحة كورونا.
ووفقًا لوكالات دولية فإن تداعيات العمليات اليمنية المتصاعدة على الكيان وإعلان القوات المسلحة اليمنية فرض حصار جوي على المطار الرئيسي؛ أجبر العديد من شركات الطيران الدولية على إلغاء وتعليق أَو تقليص رحلاتها من وإلى فلسطين المحتلة.
وأفادت وسائل إعلام العدوّ عن مسؤولين، بالقول إنه سيتم إلغاء نحو 200 ألف تذكرة طيران خلال الساعات المقبلة، بعد أن ألغت شركة ريان إير جميع رحلاتها.
صحيفة يديعوت أحرونوت نقلت بدورها عن هيئة المطارات أن الركاب سيضطرون إلى البحث عن بدائل فورية بعد أن ألغت شركة ريان إير رحلاتها، ناهيك عن السيَّاح الأجانب الذين باتوا بأمسِّ الحاجة إلى المغادرة في أقرب وقتٍ ممكن
وما يعزز خسائر العدو في هذا القطاع، ما قالته وسائل اعلام العدو انه سيتم إلغاء نحو 200 ألف تذكرة طيران خلال الساعات المقبلة بعد أن ألغت شركة ريان إير جميع رحلاتها مضيفة ان هيئة المطارات تبذل جهودا لفتح الأجواء بأسرع وقت ممكن لكن دون جدوى حتى الآن.
ويأتي ذلك بينما أعلنت مجموعة لوفتهانزا الألمانية للطيران، تمديد تعليق رحلاتها إلى كيان الاحتلال لمدة أسبوع آخر.
وأعلنت المجموعة في فرانكفورت أن شركاتها لن تسير طائرات إلى تل أبيب حتى يوم الأحد الموافق 15 يونيو المقبل.
هذا ويشار إلى أن قطاعَ السياحة داخل الكيان تكبد خسارة بلغت 19.5 مليار شيكل خلال السنة الماضية، ازدادت مع بداية الشهر الجاري.
وبلغت الخسائر في قطاع السياحة الدولية 18.7 مليار شيكل (5.04 مليارات دولار)، فيما سجّلت خسائر في قطاع السياحة الداخلية بلغت 756 مليون شيكل (204 ملايين دولار)، وخَاصَّة في شمال الكيان، وفق الأرقام التي نقلتها الصحف العبرية عما يسمى وزارة السياحة الصهيونية.