اليمن يضرب الموسم السياحي الاسرائيلي.. تجدد موجة الغاءات الرحلات
لا تزال الضربات اليمنية والحظر الجوي المفروض على مطار بن غوريون يربك الملاحة الجوية الاسرائيلية، ومزيد من شركات الطيران العالمية تمدد تعليق رحلاتها إلى كيان الاحتلال وسط حديث عن ضرب موسم السياحة للعدو.
مع اقتراب موسم الصيف، تشكو اوساط اسرائيلية من احتمالية ضرب السياحة الاسرائيلية، على وقع العمليات اليمنية المستمرة التي تستهدف مطار بن غوريون والغاء العديد من شركات الطيران رحلاتها الى فلسطين المحتلة.
وحسب صحيفة كالكاليست العبرية فإن موسم الصيف يقترب، لكن العديد من شركات الطيران تستمر في تأجيل عودتها في ضوء القصف المستمر من اليمن والهجوم الصاروخي على مطار بن غوريون، فضلاً عن توسع نطاق القتال في غزة.
ومن جانبه قال موقع آيس العبري إن شركة الطيران الإيطالية ITA Airways، الشريك الاستراتيجي لمجموعة لوفتهانزا، أعلنت أيضًا عن إلغاء جميع رحلاتها حتى 8 يونيو.
وأضاف لوفتهانزا ليست وحدها. ففي الساعات الـ24 الماضية، انضمت شركات أخرى إلى الإعلان عن خطوات مماثلة: شركة إير بالتيك ألغت رحلاتها حتى 2 يونيو ، في حين أعلنت الخطوط الجوية الإثيوبية عن خفض عدد الرحلات على خط أديس أبابا - تل أبيب.
وبذلك، تتوافق الشركة مع قرار لوفتهانزا، وتنضم إلى موجة متزايدة من شركات الطيران الدولية التي تختار تعليق عملياتها حيث قررت ايضا شركة الخطوط الجوية اليونانية "إيجيان"، التي كان من المفترض أن تستأنف رحلاتها في 19 مايو إلغاءها ولم تعلن بعد عن نواياها الإضافية.
من جهته، أكد موقع باسبورت نيوز العبري أن الخطوط الجوية الفرنسية أجّلت مجددًا عودة رحلاتها إلى كيان الاحتلال حتى 25 مايو، مشيرًا إلى أن قرار التعليق يعود إلى التوترات الأمنية في المنطقة، وشددت الشركة على أن سلامة الركاب وأطقم الطائرات تبقى على رأس أولوياتها، وأنها تراقب تطورات الأوضاع الجيوسياسية بشكل دائم.
وبحسب تقديرات من داخل قطاع الطيران، فإن عودة الشركات إلى التشغيل المنتظم مرهونة بتحسن الوضع الأمني واستقراره لفترة كافية، إلى جانب ارتفاع الطلب من قبل المسافرين.
ويُذكر أن غالبية هذه التعليقات بدأت بعد استهداف صاروخي لمطار بن غوريون في 4 مايو، ما أسفر عن انخفاض ملموس في أعداد المسافرين، وأثار مخاوف أمنية واسعة النطاق في أوساط شركات الطيران.