06 أيار , 2025

ادانات للعدوان الصهيوني الاميركي على اليمن: دعوة لتصعيد العمليات العسكرية

الجريمة الأميركية الصهيونية التي طالت ميناء الحديدة ومصنع باجل دانت المكونات السياسية والحقوقية في اليمن معتبرة إياها محاولة لحصار اليمن وتجويعه منددة بالصمت الدولية مطالبة بتوسيع وتصعيد الضربات اليمنية في وجه تل ابيب وواشنطن.

بمواقف شاجبة نددت المكونات السياسية والحقوقية في اليمن بالعدوان الصهيوني على الحديدة حيث أكد ناطق حكومة التغيير والبناء وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن استهداف العدو الإسرائيلي لميناء ومصنع اسمنت في اليمن يوّسع بنك أهداف القوات المسلحة اليمنية في الكيان الغاصب والذي سيكون أوهن من بيت العنكبوت تحت ضرباتها النوعية

من جانبها وزارة العدل وحقوق الإنسان اكدت ان شنَّ هجماتٍ إسرائيليةٍ أمريكيَّةٍ على أعيانٍ مدنيةٍ مشمولةٍ بالحماية الدولية كميناء الحديدة الذي يُعدُّ شرياناً حيوياً، لمنع إدخال الغذاء والدواء وكافة احتياجات الشعب اليمني للبقاء على قيد الحياة، يهدفُ إلى تجويع اليمنيين وإهلاكهم وسط أزمةٍ إنسانيةٍ هي الأسوأ عالمياً؛ وفقاً للأمم المتحدة. وأوضح البيان أن هذه الهجمات تعتبر تعدياً صارخاً على سيادة اليمن، وتُذكي نيرانَ الصِّراع في المنطقة برُمَّتها، وتتحمَّلُ مسؤوليته بشكلٍ مُباشرٍ الولايات المتحدة والكيان الغاصب.وحمَّلُتْ وزارةُ العدل وحقوق الإنسان الأممَ المُتحدةَ، وفي المُقدمةِ مجلسا الأمن وحُقوق الإنسان، ودولُ العالم، ومُختلفُ المُنظماتِ الدَّوليَّة والحقوقية المسؤوليةَ الكاملةَ تُجاهَ العُدوان الأمريكيِّ - الإسرائيليِّ - البريطانيّ على اليمن.

إلى ذلك اعتبرت أحزاب اللقاء المشترك، أن استهداف المنشآت الصناعية والمدنية، يؤكد عجز العدو عن تحقيق أهدافه، ويعكس تخبطه في مواجهة صمود الشعب اليمني، ويبرهن مدى الاستهتار بالقانون الدولي والإنساني. مؤكدة دعمها الكامل للرد الحاسم والمؤلم من قبل القوات المسلحة اليمنية، داعية إلى تصعيد العمليات الرادعة في عمق العدو حتى يتوقف العدوان على غزة ويرفع الحصار عنها.

بدوره ندّد مركز عين الإنسانية، بالصمت الدولي المخزي لدولٍ ترفع شعارات حقوق الإنسان وهي تتغاضى عن مجازر تُرتكب أمام أعينها من دولٍ عظمى تُشارك بالجرائم وتُزيّن للعالم أنَّ العدوان حقٌ مشروع واضاف ان العدوان جريمة مزدوجة، وجريمةٌ ضد الإنسانية، وجريمةٌ ضد الحياة نفسها.

منظمة انسان اشارت الى ان العدوان  يعكس نمطاً ممنهجاً من سياسة العقاب الجماعي وزرع الرعب بين السكان وقطع شريان الحياة عن ملايين اليمنيين، وهو سلوك مجرم في القانون الدولي ولا يمكن تبريره بأي حال.وحذرت من محاولة تل ابييب تكرار أساليب التضليل الإعلامي عبر استخدام ادعاءات الرد والدفاع كذريعة لإخفاء جرائم واضحة وثابتة، وهو ما دأبت على فعله كلما ارتفعت الأصوات الدولية المُنددة بجرائمها في غزة.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen