اقتصاد ومال

05 أيار , 2025

ضربة اقتصادية موجعة.. استهداف بن غوريون يلحق خسائر بالقطاعات الصهيونية

تعرض اقتصاد العدو الصهيوني لضربة موجعة، على خلفية العملية النوعية التي طالت مطار بن غوريون، واكدت تقارير ان القطاعات الاقتصادية الصهيونية تكبدت خسائرَ فورية في الساعات الأولى للعملية مشيرة الى انها ضربت بُورصة تل أبيب.

ضربة اقتصادية موجعة سقطت كالصاعقة على العدو الاسرائيلي على خلفية العملية اليمنية النوعية التي طالت مطارَ بن غوريون في يافا المحتلة.

ضربة اثارت حالة من الجدل والبلبلة سيما في التقارير الاقتصادية العالمية التي اكدت ان القطاعات الاقتصادية الصهيونية تكبدت خسائرَ فورية في الساعات الأولى للعملية اليمنية.

ونشر موقعُ investing الاقتصادي تقريرًا، أكّـد فيه أن الهجوم اليمني على مطار بن غوريون ضربَ بُورصة تل أبيب مشيرا الى أن خمسين بالمئة من القطاعات الاقتصادية الصهيونية تكبدت خسائرَ فورية في الساعات الأولى للعملية اليمنية"، مرجّحًا تصاعد الخسائر.

الموقع أوضح أنَّ 6 قطاعات صهيونية سجلت خسائر مباشرة في القيمة السوقية في بورصة تل أبيب متأثرةً باستهداف مطار بن غوريون لافتا إلى أن بيانات بورصات تل أبيب تؤكد تضرر قطاعات البنوك والنفط والغاز والتمويل والعقارات والاستثمار والبناء والتشييد.

وتؤكّـد هذه الخسائر المتسارعة، أن اقتصاد الكَيانِ الصهيوني قد تحول إلى منظومة هشّة تتأثر سريعًا بأي طارئ يطالُ العدوّ.

ويقول محللون في هذا الجانب ان الانهيارات تضاعفُ حجمَ الخسائر الاقتصادية التي يتكبدها العدوّ الصهيوني باستمرار على وقع العدوان والحصار على غزة، وما يترتب عليه من ردع موجع، خُصُوصًا من قبل الجبهة اليمنية التي تفرض حصارًا بحريًّا خانقًا عطّل مفاصل العدوّ الحيوية والإنتاجية، فيما تتجه لفرض حصار جوي يشدّد الخناق على الكيان الصهيوني بشكل أكبر.

وتطرّقت وسائل الإعلام الصهيونية المعنية بالشؤون الاقتصادية، إلى التداعيات التي ستعمق نزيف العدوّ اقتصاديًّا جراء الضربة اليمنية الأخيرة على مطار بن غوريون قائلة ان المطار المستهدَفَ الذي يستوعب يوميًّا بين 60 – 70 ألف مسافر، سيتكبّد خسائرَ فورية هائلة جراء تعطيل حركة الملاحة فيه وعزوف شركات الطيران عنه في إشارة إلى الهروب الجماعي لأكثر من 19 شركة طيران دولية، بينها شركات أمريكية وبريطانية، منذ اللحظات الأولى لوصول الصاروخ.

وفيما أوضحت أن تأثيرَ العمليات اليمنية على المطار سيؤدي إلى تراجع كبير في ثقة المستثمرين، ذكرت أن الخسائر ستطال مستويات أُخرى في إشارة إلى تدني أداء بقية قطاعات كانت تعتمد على النقل الجوي بعد فرض الحصار البحري، وفي مقدمتها قطاع التكنولوجيا الفائقة.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen