ترومان تستعد للانسحاب من البحر الأحمر.. والرئيس المشاط يؤكد: خرجت عن الخدمة
دعا رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، وسائل الإعلام الأمريكية إلى مطالبة ادارة ترامب بنشر بيانات الحاملة ترومان الحقيقة عوضا عن التضليل الذي تمارسه لإخفاء تداعيات الضربات اليمنية التي أخرجتها عن الجاهزية، تصريح يؤكده مصير الحاملة الامريكية التي تستعد حاليا للانسحاب من البحر الاحمر بحسب ما كشفه مسؤول امريكي.
حملة من التضليل والكذب مارستها الادارة الامريكية منذ بداية عدوانها على اليمن في مارس الماضي، فيما يتعلق بنتائج هذا العدوان.. وسيما بمصير حاملة الطائرات هاري ترومان، والتي انهكتها الضربات اليمنية..
وفي مقابل التضليل الامريكي، دعوة من رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، الى وسائل الإعلام الدولية بما فيها الأمريكية لمطالبة ترامب وقياداته بنشر بيانات الحاملة ترومان للفترة من 20 إلى 23 من مارس 2025، بالإضافة إلى نشر صور الكاميرات المثبتة على جوانبها وداخل غرفة قيادتها. وإرسال وفد من الكونغرس ليعرف الشعب الأمريكي حقيقة ما تتعرض له قواته وجنوده، وزيف ما يدعيه ترامب وإدارته.
بيانات وإن نشرت فعلا، فإنها كفيلة بفضح الادعاءات الامريكية والتي بأن ترومان لم تتعرض لعملية بطولية من القوات المسلحة اليمنية أخرجتها عن الجاهزية، وأفقدتها زمام المبادرة في الأيام الأولى من مشاركتها في العدوان على اليمن. وهو ما أكده الرئيس المشاط الذي أوضح أن من ضمن ذلك التضليل نشر مقاطع بتاريخ 22 أبريل، مؤكداً أنه حتى وإن صح ذلك فهو لا ينفي ما أعلناه، فالفترة كافية لترميم ما أحدثته ضربات أبطال قواتنا المسلحة.
تصريح يؤكده مصير الحاملة الامريكية التي تستعد حاليا للانسحاب من البحر الاحمر بحسب ما كشفه مسؤول امريكي.. انسحاب يشكل إعلانا صريحا عن فشل المشروع الأمريكي في اليمن والمنطقة، وفق ما يؤكد مراقبون، ويثبت العجز العسكري الامريكي، فالحاملة التي كانت تتفاخر بها واشنطن كرمز لقوتها، أجبرتها القوات المسلحة على الفرار تحت ضغط الضربات البحرية الدقيقة التي لم تترك للعدو خيارًا سوى الهروب. حيث نفذت القوات اليمنية بحسب قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، تسع عمليات اشتباك مع حاملتي الطائرات الأمريكيتين هاري ترومان وفينسون.
فرار ترومان يؤكد لواشنطن أن البحر الأحمر لم يعد آمنًا، طالما استمرت في اعتداءاتها على اليمن، وطالما استمر العدوان والحصار على غزة.. فاليمن اليوم نجح في قلب موازين المعركة، بعد أن أفقد الولايات المتحدة هيمنتها البحرية والجوية.