12 آذار , 2025

اليمن يعيد رسم المعادلات ويضاعف ازمات العدو الاقتصادية

وشكل قرار السيد القائد الأخير صفعا في وجه الغطرسة الإسرائيلية التي تعيث فسادا في غزة وتحاصر سكانها ليأتي القرار اليمني الشجاع متوعدا بعودة العمليات البحرية راسما معادلات جديدة وسط تخوف تل ابيب من تأثيرات عودة العمليات على اقتصادها الذي كلف عشر ملايين دولار يومياً على الأقل بحسب خبراء اقتصاديين.

ترجمت القوات المسلحة اليمنية موجهات قائد الثورة السيد عبدالنلك بدرالدين الحوثي إلى عمليات استهداف مباشرة لنحو 100 سفينة، مما أدى إلى تعطيل شامل لأي حركة ملاحة اسرائيلية في الممر الملاحي التجاري في البحر الأحمر ، واستمر هذا الوضع إلى أن أعلنت القيادة وقف هجماتها في اليوم نفسه الذي أُعلن فيه وقف إطلاق النار في غزة في يناير الماضي.

ورداً على الإجراء الإسرائيلي، بإغلاق المعابر المؤدية إلى قطاع غزة مرة أخرى، وايقاف تدفق المساعدات إليها ما كان من القيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد عبد الملك الحوثي الي ان ينتصر لغزة متوعدا فيه إسرائيل بالعودة إلى استهداف سفنها في البحر الأحمر

إلى ذلك، يرى مراقبون أن الهجمات اليمنية أثرت بشكل كبير على الاقتصاد الإسرائيلي، إذ دفعت شركات الشحن والتأمين إلى تغيير مسارها وإعادة توجيه سفنها عبر رأس الرجاء الصالح الأطول حول أفريقيا، مما ضاعف التكاليف وخلف أزمة متصاعدة في التجارة العالمية فيما كشفت منصة «بروجكت 44» للخدمات اللوجستية في تقرير لها أن إبحار سفن الحاويات في البحر الأحمر تراجع بنسبة 78 % في مايو من العام الماضي مقارنة بالشهر ذاته من عام 2023.

كما أكد خبراء اقتصاديون صهاينة أن الحصار اليمني الكامل على إمدادات «إسرائيل» في البحر الأحمر يكلف 10 ملايين دولار يومياً على الأقل، مبيناً أن تغيير المسار حول إفريقيا «يجعل التجارة غير مربحة». فيما اشار اخرون الي أن إجمالي الخسائر الاقتصادية على مدار شهر من هذا الحصار الكامل يقدر بنحو 4 مليارات دولار، ما يعني أنها وخلال 15 شهراً، بلغت 240 مليار دولار.

ومع انتهاء مهلة القيادة اليوم، وهذه اللاءات اليمنية في وجه الاسرائيلي يبدو ان الاخير ياخذ تحذيرات صنعاء على محمل الجد ويستشعر التبعات الاقتصادية في حال نفذت صنعاء وعيدها فقد خبر الصهيوني ان اليمن ان قال فعل وان فعل اوجع .

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen