اليمن يدين جرائم الارهابيين في سوريا ويؤكد: سيناريو إسرائيلي أمريكي مرسوم سلفا
اكدت جهات يمنية سياسية ان جرائم الارهابيين في سوريا جاءت ضمن مخطط اسرائيلي امريكي مرسوم سلفا، داعية أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب السوري والتحرك الفوري لوقف هذه الجرائم بكل السبل الممكنة.
جرائم الجماعات الارهابية ضد المدنيين في سوريا لاقت تنديدات واسعة سيما من اليمن الذي اكد بمختلف مكوناته السياسية والحزبية ان هذه الجرائم خطيرة وتأتي بدعم صهيوني واضح.
مجلس النواب أدان بأشد العبارات هذه الجرائم منددا باستمرار الاعتداءات السافرة التي تنفذها قوات الاحتلال على الأراضي السورية في مخطط إجرامي يستهدف سوريا أرضاً وإنساناً.
واعتبر المجلس تلك الجرائم والاعتداءات انتهاكًا سافرًا للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية والسيادة السورية، وتستهدف النسيج الاجتماعي لأبناء الشعب السوري لافتا إلى أن ما يحدث للمدنيين في الساحل السوري يكشف حقيقة تلك الجماعات الإجرامية التي تنفذ مخططًا صهيونيًا برعاية دول إقليمية وبدعم أمريكي صهيوني غربي.
ومن جهتها أدانت حكومة التغيير والبناء بأشد العبارات الجرائم الوحشية التي يرتكبها الارهابيون في سوريا موضحة أن هذه الجرائم التي تستهدف المدنيين تمثل انتهاكا صارخا لكل القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية.
وفيما استنكرت الحكومة الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم الفظيعة، عبرت عن قناعتها بأن تلك الجرائم تتم وفق سيناريو إسرائيلي، أمريكي مرسوم سلفا بهدف الضغط على الشعب السوري للقبول بالاحتلال وتوظيف هذا العدوان الغاشم في سوريا لتهديد الأمة العربية بأسرها وتفتيتها وإشعال الفتن والحروب بين أبنائها.
هذا وأدانت رابطة علماء اليمن المجازر الدامية التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في الساحل السوري لافتة إلى أن تلك المجازر تنم عن ثقافة شيطانية وتعبئة جهنمية وبناء فكري متطرف منسلخ من كل قيم الرحمة.
وعدّت أحزاب اللقاء المشترك الجرائم الوحشية في الساحل السوري، بأنها ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية وجرائم الحرب وتستهدف كسر إرادة الشعب السوري وزعزعة استقراره.
ودعت الى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة لمحاسبة المجرمين ومن يقف وراءهم، وضمان تقديمهم للعدالة، ووقف الجرائم المستمرة بحق الشعب السوري مجددة التأكيد على أن موقف اليمن الذي كان وسيظل إلى جانب سوريا الموحدة وشعبها الصامد.