06 آذار , 2025

حزب الله ردا على خروقات العدو: تقاعس لجنة الإشراف والحكومة سيدفع شعبنا للمقاومة

يواصل الكيان الصهيوني خرقه لوقف إطلاق النار في لبنان حيث استهدف سيارة في بلدة رشكناناي قضاء صور بصاروخ من مُسيّرة صهيونية، ما أدّى لاستشهاد مواطن. وردا على هذا الاعتداء أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين أن أي تقاعس أو تهاون من لجنة الاشراف والحكومة اللبنانية سيدفع الشعب اللبناني لممارسة حقه في مقاومة العدو وطرده.

رغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يواصل خروقاته ويشن غارات على مناطق عدّة في جنوب لبنان وشرقه، فيما يطلق طائراته المسيرة لاستباحة الاجواء اللبنانية في مختلف المناطق منهكا بذلك السيادة اللبنانية.

وفي أحدث خروقات العدو الاسرائيلي، استشهد شخص وأصيب آخرون بغارة شنّتها مسيرة معادية على سيارة في رشكنانيه - قضاء صور. وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام فإنّ المسيرة استهدفت سيارة كانت مركونة إلى جانب منزل في البلدة، مضيفةً أنّ الطائرات المسيرة المعادية واصلت تحليقها في أجواء مدينة صور والقرى والبلدات المحيطة بها على علو منخفض.

فعلى مدار اليوم، حلّقت طائرة مُسيّرة صهيونية من نوع هرمز 450 في أجواء مدينة صور وقرى  الجوار على علو منخفض حيث تقوم بالتحليق على شكل دائري وتشاهد بالعين المجردة.

كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام عن تحليق مسيّر مماثل في أجواء مدينة الهرمل.

وتعليقا على الاعتداء الاسرائيلي في رشكناناي، قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين، إنّ العدو ما زال يُمعن في إجرامه واعتداءاته المتكررة حيث أقدم على استهداف سيارة مدنية بعد أن أوصل صاحبها خضر هاشم عائلته الى البيت حيث ارتقى شهيدًا في بلدة رشكناناي في الجنوب.

واضاف ان هذا الاعتداء برسم لجنة الإشراف الدولية والحكومة اللبنانية لوضع حد لهذا التمادي في ‏استباحة السيادة الوطنية، متسائلًا إلى متى ستبقى الدولة تتغاضى عن هذه الخروقات دون أن تحرك ساكنًا ‏أو تعلن موقفًا، وهي التي تعهدت بالدفاع عن مواطنيها وحماية شعبها؟.

وفي هذا السياق، أكّد عز الدين ضرورة ‏التعامل مع هذه الاعتداءات بكل جدية ومسؤولية وطنية، لافتًا الى ضرورة وضع الجميع أمام مسؤولياتهم في ممارسة ‏كل الضغوطات لإخراج العدو من الأرض التي يحتلها.

كما أشار عز الدين الى أن أي تقاعس أو تهاون في هذا ‏الصدد سيدفع الاهالي والشعب اللبناني لممارسة حقهم في مقاومة العدو وطرده. ‏

إلى ذلك، توغّلت قوة إسرائيلية الثلاثاء إلى تلة الحدب في أطراف عيتا الشعب قضاء بنت جبيل وأجرت أعمال حفر وصبّ إسمنت بجوار الجدار الذي أنشأته قوات الاحتلال في الأشهر الماضية مقابل موقع الراهب المعادي. فيوماً بعد يوم، تتوسّع المناطق المحتلة حتى بلغت مساحتها بحسب مصدر محلي عشرة كيلومترات من القطاع الغربي والأوسط والشرقي، وهي مساحة المراكز العسكرية المستحدثة في النقاط الخمس في اللبونة وجبل بلاط وجل الدير والدواوير والحمامص.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen