الأمم المتحدة تندد بـ التصنيف الأمريكي لليمن :سنواصل مهمة انقاذ الارواح
تنديد أممي باستهداف اليمن عبر القرار الأمريكي وتصنيف اليمن بالارهاب معربة عن رفضها للقرار وأنها ستواصل مهامها لإنقاذ الأرواح، ومحذرة في الوقت ذاته من أي عرقلة وصول السلع التجارية فيما أبدت شركات الشحن تخوفها من عودة الاضطرابات الممرات البحرية.
في موقف متقدم وهام صادر عنها يستشعر الخطر المقبل على الجانب الانساني المتدهور منذ سنوات على خلفية الحرب الظالمة على اليمن وبعد تخاذلها لسنوات عن الجرائم البشعة في اليمن اتى اعلان الأمم المتحدة، لموقفها الرسمي من قرار الإدارة الأمريكية الذي يستهدف اليمن، على خلفية مشاركته في معركة طوفان الأقصى ضد كيان العدو الصهيوني واسناد ودعم الشعب الفلسطيني.
وأعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "ستفن دوجاريك" في تصريح رفض المنظومة الدولية للقرار الأمريكي، موضحاً أن الأمم المتحدة ستواصل مهامها لإنقاذ الأرواح، محذرا في الوقت ذاته من أي عرقلة لوصول السلع التجارية.
وطالب المسؤول الاممي "دوجاريك" بضمانات أمريكية فيما يتعلق بوصول المساعدات الإنسانية أو السلع والخدمات.
من جانب آخر تتوالى ردود الأفعال الدولية مع اعلان الولايات المتحدة دخول قرار تصنيف اليمنيين على لائحة الإرهاب.
وترى منظمات حقوقية ان التصنيف الامريكي يستهدف عمليات اجانب الانساني وهناك رغبة امريكية الى ايصاله الى مستويات قياسية غير مسبوقة .
وكشفت كبرى شركات الشحن الدولي مخاوف جديدة من اضطرابات في الممرات البحرية بالخليج جراء القرار.
ونقلت وكالة "رويترز" عن كبير مسؤولي السلامة والأمن في جمعية "بي أي ام سي او" للشحن، توقعه أن يؤدي قرار التصنيف إلى تدهور الوضع الأمني، في إشارة إلى عودة العمليات اليمنية في البحر الأحمر.
وكانت إدارة ترامب أعلنت في وقت سابق دخول قرار التصنيف الذي وقعه مطلع العام حيز التنفيذ،
ونجحت اليمن على مدى أكثر من عام على اسناد غزة، في اجبار الاساطيل الامريكية على مغادرة المنطقة بعد مواجهات معها واصابة العديد من بوارجها،
هذا ومن المتوقع أن تشهد الممرات الملاحية مواجهات جديدة باعتبار أن القرار الأمريكي يعتبر ورقة للضغط على صنعاء من أجل وقف العمليات البحرية المتوقع استئنافها في ضوء التصعيد الإسرائيلي الجديد ضد غزة.