العدو يأخذ التحذيرات اليمنية على محمل الجِد: جاهزية صنعاء تقلق العدو
يراود القلق الكبير العدو الصهيوني قادة ومستوطنين عقب التهديدات اليمنية المتتالية باحتمالية عودة الضربات في حال فشل الاتفاق في غزة، لتكشف وسائل اعلام العدو عن مخاوف لدى المؤسّسة الأمنية لكيان العدوّ الصهيوني بشأن تأكيدات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، عن استعدادِ وجاهزية الجبهة اليمنية للتدخل عسكريًّا.
منذ انتهاء العدوان على غزة، وبدء الاحتلال لخروقاته فيما يخص تنفيذ بنود اتفاق وقف اطلاق النار، سيل من التصريحات اليمنية تؤكد بمجملها ان صنعاء جاهزة لاستئناف الضربات، ما احدث بلبلة كبيرة في اعلام العدو.
قلق كبير لدى المؤسّسة الأمنية لكيان العدو نقلتها وسائل اعلامه سيما بشأن تأكيدات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، عن استعدادِ وجاهزية الجبهة اليمنية للتدخل واستئناف الضربات في حال انهيار وقف إطلاق النار في غزة، وكذلك محاولة تطبيق مؤامرة تهجير الفلسطينيين، أَو التصعيد ضد لبنان.
إعلام العدوّ اشار الى اسرائيل لا تزال تعيشُ نفسَ حالة العجز وانعدام الخيارات في التعامل مع التهديد المتصاعد من اليمن، ويعوِّلُ على الدعم الأمريكي الذي أثبت هو أَيضا فشله التام في تحييد العمليات اليمنية.
وفي هذا السياق نشرت مجلة إيبوك العبرية تقريراً نقل عن مسؤولين أمنيين كبار في كيان العدوّ قولهم إنه وبعد اتّفاق وقف إطلاق النار بين أوقف اليمنيون هجماتهم على، لكنهم لم يختفوا من المشهد.وتطرق التقرير إلى تأكيدات السيد القائد ، المتكرّرة بشأن الاستعداد للتحَرّك عسكريًّا ضد كيان العدوّ والولايات المتحدة.
وذكّر تقرير المجلة العبرية في هذا السياق بأن ما وصفه بالقصف الإسرائيلي المكثّـف على اليمن لم يغير تصميم اليمنيين على مواصلة القتال.
وتأكيدا على المخاوف التي تلاحق الاحتلال كشف التقرير أن كبار المسؤولين في المؤسّسة الأمنية قلقون للغاية ويأخذون تهديدات اليمن المتكرّرة على محمل الجِد
وفي السياق نفسه نشر موقع القناة العبرية الثانية عشرة تقريراً تناولت فيه تأكيدات السيد القائد بخصوص الاستعداد للعودة الفورية إلى القتال ضد العدوّ عند أي تصعيد ضد غزة أَو لبنان، مُشيرًا إلى أن هذا التهديد يشمل استئناف إطلاق الصواريخ على اسرائيل، وتشديد الحصار البحري على الممرات الملاحية في البحر الأحمر إلى ميناء إيلات
وبالتالي فان التعاطي العبري مع التهديدات اليمنية تشير الى ان معادلة الاستعداد والجاهزية للتدخل التي رسخها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، كعنوان رئيسي لدور الجبهة اليمنية في مرحلة وقف إطلاق النار، لها تأثير مباشر وأَسَاسي على حسابات العدوّ فيما يتعلق بالعودة إلى التصعيد.
ووفقاً لذلك، فَانَّ خلاصة ما تقوله التقارير العبرية الجديدة هو أن كيان العدوّ غير قادر على الخروج من حالة العجز عن التعامل مع الجبهة اليمنية، وأن الأخيرة قد أصبحت حاضرة في كُـلّ حسابات العدوّ كمشكلة لا حَـل لها.