الدفاعات الجوية اليمنية تسقط طائرة MQ-9 الـ 15 في أجواء الحديدة
أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن إسقاط طائرة أمريكية جديدة من نوع إم كيو ناين في محافظة الحديدة، لتكون الطائرة الخامسة عشر التي تسقط من نوعها في البمن خلال معركة اسناد غزة، وهو ما شكل صفعة مدوية ومبكرة للرئيس الامريكي دونالد ترامب بالتوازي مع التهديد بعودة الحرب الى قطاع غزة.
بعد ساعات فقط من إعلان وزارة الخارجية الأمريكية عن دخول قرار التصنيف الإرهابي لليمن حيز التنفيذ، جاء الرد المدوي من القوات المسلحة، التي نجحت في اسقاط طائرة أمريكية جديدة من نوع إم كيو ناين في محافظة الحديدة، في رسالة تحذيرية للادارة الامريكية الجديدة بأنها على أتم الجهوزية للمواجهة، ولتثبت القدرات الهجومية المتنامية لليمن، والقادرة على إضعاف انظمة الاستخبارات والاستهدافات الامريكية.
وفي النفاصيل فقد أعلنت أعلنت القوات المسلحة إسقاط طائرة أمريكية من نوع إم كيو-9 أثناء انتهاكها للأجواء اليمنية وتنفيذها مهام عدائية في أجواء محافظة الحديدة. موضحة أنها الطائرة الخامسة عشرة التي تنجح الدفاعات الجوية في إسقاطها خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس دعما وإسنادا للمجاهدين في غزة ولبنان.
وأكد البيان أن القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذ مهامها الدفاعية للتصدي لأي عدوان على اليمن ومن ضمن ذلك رصد ومتابعة التحركات المعادية في البحرين الأحمر والعربي، وإنها على استعداد كامل للتعامل مع أي تطورات خلال المرحلة المقبلة.
علما ان طائرة MQ-9تُعتبر العمود الفقري لأسطول الطائرات الأمريكية بدون طيار، من أحدث الطائرات الأمريكية، مزودة بتقنيات متقدمة تشمل أنظمة مراقبة واستهداف دقيقة. وعلى الرغم من تفوقها التقني، فقد أثبتت ضعفها أمام أنظمة الدفاع الجوي في اليمن حيث أثبت اليمنيون قدرتهم على إلحاق الضرر بالتفوق الجوي الأمريكي.
العملية اليمنية الجديدة، تشكل صفعة مدوية للادراة الامريكية الجديدة، خاصة وأنها تأتي بالتزامن مع التهديد الاسرائيلي الامريكي بعودة الحرب على قطاع غزة. ومن هنا يرى مراقبون أن هذه العملية تمثل دليلا عمليا على إعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي عن استعداد وجاهزية الجبهة اليمنية للتعامل الفوري مع أي تطورات، وتحديدا مع عودة الحرب الى غزة، والتي من سأنها اعادة النيران الى الاراضي المحتلة.
كما تشكل هذه العملية رسالة تحد يمنية واضحة للولايات المتحدة، اذ ارادت القوات المسلحة من خلالها ان تثبت التمسك بالدور المؤثر والمتقدم للجبهة اليمنية في الصراع مع العدو الصهيوني وداعميه، وهو الدور الذي جاء قرار التصنيف الأمريكي بهدف الانتقام منه.
فاسقاط الطائرة الامريكية جاء ايضا بالتزامن مع عودة حاملة الطائرات الأمريكية (ترومان) إلى شمال البحر الأحمر هذا الأسبوع. وهو ما يضع إدارة ترامب في مواجهة مباشرة ومبكرة مع حتمية فشل كل مساعيها العدوانية ضد اليمن في سياق دعم العدو الصهيوني.