السيد القائد: حاضرون للتصعيد.. ونرفض تهجير أهالي غزة
جهوزية تامة للتدخل العسكري بوجه أي تصعيد اسرائيلي، أبداها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي جدد التأكيد على موقف اليمن الثابت حيال نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني. وفيما شدد على ضرورة نصرة الشعب الفلسطيني دعا إلى موقف عربي قوي وثابت لجهة رفض مخطط تهجير أهل غزة.
التصعيد بالتصعيد، معادلة ثابتة أرستها صنعاء طيلة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وها هي تؤكد اليوم أنها ثابتة على موقفها المبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني.. وجاهزة لاستئناف العمليات العسكرية في وجه أي تصعيد اسرائيلي ومماطلة في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق كما أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وبشأن مخطط تهجير أهالي قطاع غزّة، دعا السيد القائد إلى موقف عربي قوي وثابت لجهة رفض المخطط الامريكي بعد أن كان الموقف العربي تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في معظمه بين متواطئ ومتخاذل.
الموقف نفسه يبنسحي على لبنان، إذ أكد السيد القائد أنّ اليمن يقف إلى جانب الشعب اللبناني إذا ما قرّر الاحتلال التصعيد. في دليل على الموقف اليمني الثابت تجاه قضايا الأمة وضد المشروع الامريكي الاسرائيلي.
إذا موقف يمني ثابت تجاه الشعبين اللبناني والفلسطيني أكد عليه السيد القائد الذي حذر العدو الامريكي والاسرائيلي من أن ايدينا على الزناد، في رسالة تحذيرية، تعمد أن يبعثها للولايات المتحدة تحديدا في ذكرى الهروب المُذلّ للمارينز الأميركيين من العاصمة صنعاء، والذي كان مقدمة لفشل المشروع الامريكي في المنطقة على أيدي الشعب اليمني.