ردا على العراقيل الإسرائيلية الامريكية لاتفاق غزة: اليمن يستعد لجولة جديدة من المواجهة
امام التعنت الإسرائيلي في تنفيذ جميع بنود اتفاق وقف اطلاق النار في غزة، وفي وقت تدعم فيه واشنطن عرقلة تل ابيب، يستعد اليمن لجولة جديد من المواجهة مع كيان العدو نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم ورفضا لمحاولات تهجيره.
يراقب اليمن تنفيذ بنود اتفاق وقف اطلاق النار في غزة منذ دخوله حيز التنفيذ.. وعزوف القوات المسلحة عن عملياتها تأتي من منطلق ان جبهة اليمن هي جبهة اسناد لفلسطين..
واليوم وامام التعنت الاسرائيلي في تنفيذ جميع بنود اتفاق وقف اطلاق النار في غزة، وفي وقت تدعم فيه واشنطن عرقلة تل ابيب، يستعد اليمن لجولة جديد من المواجهة مع كيان العدو نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم ورفضا لمحاولات تهجيره.
وفي حين يؤكد مسؤولون يمنيون الاستعداد لاي مواجهة جديدة مع العدو اذا نقض بالاتفاق وأعاد الحرب، لا يزال تأثير جبهة الإسناد اليمنية لغزة يشغلُ كيان العدوّ الصهيوني
وقد عبَّر اعلام العدو عن مخاوفَ بشأن الدور الرئيسي الثابت الذي باتت صنعاء تمتلكه في ميدان الصراع، وما يتضمنه ذلك الدور من إعداد مُستمرّ لجولات مواجهة قادمة، لا شك أن الجبهة اليمنية ستعمل على أن تضاعف فيها تأثير عملياتها إلى أقصى حد ممكن.
وفي هذا السياق، نشرت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية تقريرًا أكّـدت فيه أن اليمنيين ربما أوقفوا هجماتهم لكنهم لم ينسوا الحرب حسب تعبيرها، في إشارة إلى الاستعداد والجاهزية الشعبيّة والرسمية في اليمن لأية تطورات وجولات قادمة من الصراع.
وقالت الصحيفة إنه منذ نوفمبر 2024، إلى يناير 2025، عمل اليمنيون على أن يصبحوا الجبهة الرئيسية ضد إسرائيل، من خلال زيادة استخدام الصواريخ البالستية لاستهداف وسط إسرائيل في إشارة إلى التصعيد الصاروخي الكبير الذي نفذته القوات المسلحة اليمنية على عمق العدوّ، في الأشهر التي تلت وقف إطلاق النار في لبنان، وهو التصعيد الذي ثبت معادلة منع الاستفراد بغزة، وأسهم في ممارسة ضغط كبير على العدوّ.
ويشير ذلك إلى ان انخراط الجبهة اليمنية في أية مواجهة قادمة سيحمل الكثير من المفاجآت الجديدة ضمن هذا المسار التصاعدي الثابت، خُصُوصًا في ظل ثبوت فشل العدوّ وشركائه في إيقاف أَو إبطاء وتيرة تطور القدرات اليمنية، وهو ما نبَّهت إليه الصحيفة التي ذكرت بأن إسرائيل شنت عدة جولات من الغارات الجوية على اليمن، مستهدفة مناطقَ في ميناء الحديدة وأماكنَ أُخرى، لكن يبدو أن هذه الغارات الجوية لم تردع اليمنيين.
وفي سياق المخاوف من دور الجبهة اليمنية في أية مواجهة أَو جولة قادمة، سلّطت الصحيفة الضوء على الاستعدادات البشرية الهائلة التي تجري في اليمن لمواصلة مسار إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته، بالرغم من وقف إطلاق النار، حَيثُ اعتبرت أن العروضَ العسكري المتواصلة لقوات التعبئة تمثل رسالة دعم واضحةً لحماس كما تمثل دلالةً على أن اليمنيين لم ينسوا الحرب حسب تعبيرها.