الخارجية تفند ادعاءات العدو: ميناء الحديدة بخير ويجب ادانة العدوان على اليمن
فند وزير الخارجية بحكومة التغيير والبناء، جمال عامر، كل مزاعم العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني بشأن إخراج موانئ الحديدة عن الخدمة، داعياً شركات الشحن الدولية إلى مواصلة الإبحار والرسو في الموانئ في المحافظة والأمم المتحدة إلى أدانة العدوان على اليمن.
ميناء الحديدة ورغم كل الضربات العدوانية المتعمدة لإيقافه عن الخدمة … جاهز لاستقبال السفن وحاضر لتقديم الخدمات اللازمة هذا ما أكد عليه وزير الخارجية جمال عامر خلال لقائه المدير الإقليمي لمنظمة أطباء بلا حدود الإسبانية للشرق الأوسط، حميدان محمد حميدان الذي يزور اليمن حاليًا.
وفي اللقاء أوضح الوزير عامر أن تحالف العدوان الإسرائيلي، الأمريكي والبريطاني، يستهدف موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، بُغية تدميرها، مشيرًا إلى أنه يتم إصلاحها بعد كل استهداف، فلجأ تحالف العدوان إلى نشر شائعات وأخبار كاذبة في أوساط شركات الشحن الدولية مفادها أنه تم تدمير موانئ الحديدة الثلاث ولم تعد قادرةً على استقبال واستيعاب كافة أنواع السفن.
ودعا وزير الخارجية شركات الشحن التجارية الدولية الوصول إلى موانئ الحديدة الثلاث، وستجد كافة الخدمات والتسهيلات، معربًا عن الأمل في تركيز أطباء بلا حدود الإسبانية ضمن برنامج عمله للفترة المقبلة على دعم الوحدات والمراكز الطبية في الأرياف والمناطق النائية لضمان وصول الخدمات الطبية لأكبر عدد من شرائح المجتمع في مختلف المحافظات.
إلى ذلك شدد وزير الخارجية والمغتربين على ضرورة أن يكون هناك موقف واضح للأمم المتحدة لما تتعرض له الجمهورية اليمنية من عدوان ثلاثي إرهابي إسرائيلي، أمريكي، وبريطاني، استهداف موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطات الكهرباء.
وفي لقائه رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة أونمها رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار بالحديدة اللواء مايكل بيري، بمناسبة انتهاء فترة عمله، اعتبر الوزير عامر استهداف موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطات الكهرباء، جريمة حرب متكاملة الأركان، كونه يستهدف البنى التحتية المدنية التي يعتمد عليها الأفراد المدنيين في حياتهم المعيشية.